الفيفا يوقف تسجيل اللاعبين على نادٍ بارز في الدوري المصري لمدة 3 فترات مما يثير صدمة الجماهير

الفيفا يفرض إيقاف القيد على نادي كبير في الدوري المصري لمدة 3 فترات.. يا فرحة ما تمت! إذ أعلنت الفيفا بشكل رسمي إيقاف القيد على نادي الإسماعيلي بسبب تراكم المستحقات المالية على بعض اللاعبين، وهذا القرار جاء بعد إنذار دام أكثر من شهر دون تحرك من النادي لسداد المبالغ، والميركاتو الصيفي بات قريبًا، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا على دراويش مصر.

إيقاف القيد على الإسماعيلي وتأثيره على النادي

إيقاف القيد على الإسماعيلي لمدة 3 فترات دفع النادي للدخول في أزمة حقيقية، حيث أصبح غير قادر على تسجيل لاعبين جدد، مما يضيق خيارات الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد، وفي ظل قرب افتتاح الدوري في 8 أغسطس 2025، يمثل الأمر ضغطًا إضافيًا على الجهاز الفني والإداري، خصوصًا أن إنذار الفيفا جاء بسبب التأخير في سداد مستحقات 3 لاعبين بقيمة 900 ألف دولار، ولم تظهر أي جهود حقيقية لحل الأزمة حتى الآن، وعليه تزداد المخاطر مع كل يوم يمر دون تسوية.

تصريحات علي غيط وموقف اللاعب السابق من الأزمة

علي غيط، نجم الإسماعيلي السابق، أشار إلى أن النادي كان يمتلك مهلة 15 يومًا فقط لسداد المستحقات المتأخرة، وكان من المتوقع أن يتم الاستفادة من فترة السماح هذه لتجاوز العقوبة أو تأجيلها، وربما تتجه الفيفا لتأجيل العقوبات إلى يناير المقبل كخطوة تيسيرية، ولكن عدم الالتزام جعل الأمور تتعقد، حيث مضى أكثر من شهر دون استجابة واضحة، مما يشير إلى وجود أزمة مالية عميقة داخل النادي، وشدد غيط على ضرورة تحرك مجلس الإدارة بسرعة لتفادي مزيد من الأضرار التي قد تلحق بالنادي خلال فترة الانتقالات.

معاناة الإسماعيلي المالية وأثرها على مستقبله

عشاق الإسماعيلي يشعرون بخيبة أمل كبيرة بعد هذا القرار، خاصة وأن النادي كان في الماضي من كبار أندية مصر والقارة، فقد نال لقب الدوري 2002، وشارك في دوري أبطال إفريقيا وكأس العالم للأندية، لكن الواقع الحالي يفرض ضرورة إعادة هيكلة شاملة للنادي، حيث تسببت الأزمة المالية في توقف النشاط الرياضي بشكل مؤثر، ويواجه الإسماعيلي خطر فقد مكانته بين الكبار إذا استمرت هذه المشاكل دون حلول جذرية، وهو ما يضع مستقبل دراويش مصر على المحك.

خطوات ومطالب عاجلة من أجل الخروج من الأزمة

إذا أراد الإسماعيلي تجاوز هذه الأزمة، عليه أن يتحرك سريعًا باتباع خطوات واضحة ومنظمة لتأمين السيولة اللازمة وفك قيود الفيفا، مثل:

• توفير 1.8 مليون دولار كحد أدنى لتسديد المديونيات الحالية وايقاف العقوبة
• إعادة هيكلة القروض والتفاوض مع الدائنين لتسهيل الدفع
• البحث عن رعاة جدد وشركاء ماليين لدعم النادي
• تنشيط قاعدة جماهيرية لتجميل الصورة وجذب استثمارات
• العمل على سياسة انتقالات ذكية لتقليل النفقات

تنفيذ هذه النقاط könnte يسهم بشكل كبير في إعادة الإسماعيلي إلى مساره الصحيح ويعيد الثقة بين الإدارة والجماهير.

تظل قطرة الأمل في إسقاط قيود الفيفا مرتكزة على تحرك إدارة الإسماعيلي سريعًا لإنقاذ النادي، فالفرصة أمام الميركاتو الصيفي قصيرة ولا تقبل التأجيل، والأزمات المالية لم تكن جديدة لكنها اليوم تحتاج لحلول حاسمة، وهذا ما ينتظره الجميع من دراويش مصر الذين طالما أسعدونا بأدائهم وأمجادهم عبر السنوات الماضية.