القبض على التيك توكر نعمة أم إبراهيم اليوم بتهمة نشر محتوى مسيء.. ما التفاصيل؟

قررت النيابة العامة بمركز شرطة إدكو بمحافظة البحيرة حبس صانعة المحتوى “نعمة أم إبراهيم” أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع إمكانية التجديد في المواعيد القانونية، وذلك إثر نشرها مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الأفعال تتناقض مع القيم المجتمعية وتعد إساءة في استخدام منصات التواصل، مما دفع الجهات الأمنية للتحرك الفوري.

تفاصيل القبض على صانعة المحتوى نعمة أم إبراهيم بسبب نشر فيديوهات مخلة

تلقى اللواء محمد عمارة، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، يفيد برصد حساب لصانعة محتوى تنشر فيديوهات تضم ألفاظًا تسيء إلى قيم المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد تقنين الإجراءات، وباستئذان النيابة العامة بمركز شرطة إدكو، تم ضبط المتهمة في مركز شرطة إدكو وبحوزتها أدوات التصوير المستخدمة في إعداد هذه الفيديوهات، ما يؤكد تورطها في نشر محتوى يخالف الأعراف الاجتماعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

التحقيقات مع نعمة أم إبراهيم وأسباب حبسها من قبل النيابة العامة

عند مواجهة نعمة أم إبراهيم، أقرت بأنها نشرت تلك الفيديوهات بهدف رفع نسب المشاهدات على صفحاتها الشخصية، ما ينعكس على تحقيق أرباح مالية غير مشروعة؛ حيث استغلت منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب مادية دون الالتزام بالقيم المجتمعية. نتيجة لذلك، تم التحفظ على الأدوات المستخدمة في تصوير هذه الفيديوهات، وتم تحرير المحضر اللازم للتحقيق، قبل أن تصدر النيابة قرارها بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع منح حق التجديد في المواعيد القانونية.

أثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في نشر محتوى مخالف على صانعي المحتوى

يعد استغلال مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة صانعي المحتوى لنشر فيديوهات تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء يعد مخالفًا للقوانين والتقاليد السائدة، ويؤدي إلى تعريض هؤلاء الأشخاص للمساءلة القانونية. كما أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على المجتمع وثقافته، إذ تُخلق بيئة غير مناسبة عبر الإنترنت من خلال استغلال منصات التواصل لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة بطرق تتعارض مع القيم الأخلاقية، وهو ما دفع الجهات الأمنية والنيابية لاتخاذ إجراءات حازمة بحبس البعض ممن يُثبت تورطهم في مثل هذه المخالفات.