«الكشف» عن نظام جديد لبطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026 بتغييرات مثيرة

تعتبر بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026 من أبرز الأحداث الكروية المنتظرة عالميًا، حيث تعد بمزيد من التشويق والإثارة بفضل نظامها الجديد الذي اعتمدته الجهات المنظمة، ويأتي النظام الحديث لجذب المزيد من الجماهير وإثراء المنافسة بين الأندية الأوروبية الكبرى مثل برشلونة، ريال مدريد، ليفربول، وإنتر ميلان، ليصبح الموسم المقبل بوابة لإعادة صياغة التاريخ الكروي ببطولة استثنائية وتنافس غير مسبوق.

نظام بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026

تم تطوير نظام بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026 ليشمل 36 فريقًا بدلًا من 32 فقط، حيث يتم تقسيمهم إلى 4 تصنيفات تعتمد على تصنيف الأندية الأوروبية، وستتم مباريات الدور الأول بطريقة تسمح لكل فريق بمواجهة 8 أندية مختلفة مقسمة بين مباريات داخل وخارج أرضه، بحيث يلعب كل فريق 4 مباريات على أرضه و4 أخرى خارجها لضمان التوازن في فرص الاحتكاك مع أندية مختلفة.

وعقب انتهاء مباريات المرحلة الأولى، يتم تصعيد الفرق بناءً على الترتيب الإجمالي، حيث يتأهل أصحاب المراكز من الأول إلى الثامن مباشرة إلى دور الستة عشر، بينما تخوض الفرق من المركز التاسع حتى الرابع والعشرين مباريات ملحقية بنظام الذهاب والإياب، وتُستبعد الفرق ذات المراكز من 25 إلى 36 بشكل نهائي دون التحوّل للدوري الأوروبي، مما يعكس الصرامة في النظام الجديد.

التأهل وفق التصنيفات في دوري أبطال أوروبا

يعتمد نظام التأهيل الجديد على عدة معايير تتيح للأندية الأوروبية فرصة المشاركة، حيث يتأهل أبطال الدوريات الرئيسية من 1-10، بينما تصعد الفرق الوصيفة حسب ترتيب الدوريات الأوروبية بين 1 و6، وتضاف ثلاثة مراكز من مراكز خاصة بالدوريات المصنفة أعلى، بجانب بطل دوري الأبطال وبطل الدوري الأوروبي لهذا العام، ويتم تخصيص أربعة مقاعد إضافية بناءً على أداء الفرق في البطولات السابقة، مما يساعد الأندية صاحبة الأداء الأفضل على تعزيز فرصها في المشاركة.

من الجدير بالذكر أن الفرق التي تحقق نتائج مميزة بالدوريات المحلية ويتمثل عددها منخفضًا عادة ما تحصل على فرصة إضافية، خاصة إذا تم تحسين تصنيف أنديتها بواسطة الأداء العام.

أهمية النظام الجديد لبطولة دوري أبطال أوروبا

يمثل النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا نقلة نوعية في تكنولوجيا المسابقات الكروية، حيث تعتمد قرعة الدور الأول على الحاسوب لتوزيع المباريات بنمط يعزز التنافس العادل والشفاف، كما أن إلغاء إمكانية التحوّل إلى الدوري الأوروبي للفرق المودّعة يعزز الطابع الابتكاري والجاذبية للبطولة، ما سيزيد من حدة المنافسة بين الأندية المشاركة ويُشجع على تقديم أعلى المستويات.

وفي الختام، يعد النظام الجديد بمزيد من الحماس والمفاجآت قبل انطلاق المنافسة، حيث طالما ارتبطت البطولة بأروع اللحظات في عالم كرة القدم، ما يضع الجماهير أمام موسم استثنائي آخر؛ مليء بالتحديات المثير والمواجهات الحاسمة.