الكهرباء تعتذر رسمياً عن انقطاع التيار وتنفي تخفيف الأحمال في مصر.. تعرف على التفاصيل

الكهرباء تعتذر رسمياً للمواطنين بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وتنفي عودة تخفيف الأحمال في مصر، مؤكدةً أن الانقطاعات ناتجة عن أعطال فنية تُعالَج بسرعة لضمان استمرارية الخدمة. شهدت الشبكة القومية للكهرباء زيادة قياسية في الاستهلاك وصلت إلى 37,800 ميجاوات، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وموجة الحر الشديد التي ضربت البلاد، ما أدّى إلى ارتفاع الحمل على الشبكة.

توضيح رسمي حول حقيقة عودة تخفيف الأحمال في مصر

ردّت الشركة القابضة لكهرباء مصر عبر موقعها الرسمي قائلةً إنها تعتذر للمواطنين عن الانقطاعات الأخيرة التي حدثت، ونفت بشدة عودة خطة تخفيف الأحمال كما يشاع؛ مشددة على أن الانقطاعات جاءت نتيجة أعطال فنية تواجهها الفرق المختصة وتعمل على إصلاحها سريعاً للحفاظ على جودة التغذية الكهربائية. الزيادة غير المسبوقة في استهلاك الكهرباء خلال الأيام الماضية هي سبب رئيسي في بعض الضغط على الشبكة، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة التي تزيد الطلب على الكهرباء في المنازل والشركات. هذا وأوضح مصدر موثوق في قطاع الكهرباء أن موجة الحر أدت إلى استهلاك متنامي للطاقة، ما يُحتم رفع جاهزية الشبكة وتأمين محطات التوليد الوقود اللازمة لتشغيلها بكفاءة عالية.

خطوات الحكومة لمواجهة زيادة أحمال الكهرباء أثناء موجات الحر الشديدة

تُعقد بشكل دوري اجتماعات مشتركة بين وزيري الكهرباء والبترول، يحضرها رئيس الوزراء لمراجعة خطة مواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء، لا سيما خلال فترات الذروة وارتفاع الأحمال المصاحب للحرارة الشديدة، بهدف تعزيز جودة التغذية وضمان استقرار الشبكة الوطنية على مدار الساعة. تشمل خطة المواجهة:

• مراقبة مستمرة لمؤشرات استهلاك الطاقة وتحليلها
• توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد بدون انقطاع
• زيادة التنسيق بين الجهات الحكومية لضمان استمرارية الإنتاج
• تحديث آليات التشغيل وفقًا للظروف الجوية والطلب الفعلي

هذه الإجراءات تساعد في التخفيف من حدة الضغط على الشبكة الكهربائية وتضمن تقديم خدمة مستقرة للمواطنين رغم الظروف الجوية المتقلبة.

تطوير استراتيجية الطاقة لتحقيق استقرار وتنوع مصادر الكهرباء في مصر

تعمل وزارة الكهرباء على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تهدف إلى تنويع مصادر التوليد والاعتماد على الطاقة المتجددة، مع تحسين كفاءة استخدام الوقود عبر تقنيات متطورة لتخزين الطاقة، وتوسيع محطات التخزين. كما تشمل الاستراتيجية تعديل أساليب التشغيل لتحقيق:

من جانب آخر، أكد وزير البترول أهمية توفير كميات كافية من الغاز الطبيعي والمازوت لمحطات التوليد، لضمان عملها بكفاءة، مشيراً إلى التنسيق المستمر مع وزارة الكهرباء لتلبية كل احتياجات الطاقة. يستهدف هذا التنسيق تقديم حلول مستدامة للحفاظ على استقرار قطاع الكهرباء رغم التحديات المناخية وتزايد الاستهلاك.

تمضي لجان العمل المشتركة في متابعة مؤشرات الأحمال وتوافر الوقود بشكل متواصل، لضمان انسيابية التشغيل وضمان استمرار التزويد بالكهرباء للمواطنين دون الحاجة إلى اللجوء لتخفيف الأحمال أو فرض تقنين. هذا الالتزام يعكس حرص الوزارة على تأمين احتياجات الطاقة وتقديم خدمات متميزة تتماشى مع متطلبات التنمية وخدمة المواطنين.