«الكويت تستضيف» اجتماع «أوابك» الـ114 مايو المقبل بحضور إقليمي بارز

تستضيف دولة الكويت غدًا الاجتماع 114 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) على مستوى المندوبين، حيث يُعقد الاجتماع برئاسة الدكتور نمر فهد الصباح ممثلًا لدولة الكويت، التي ترأس الدورة الحالية لعام 2025. يضم الاجتماع ممثلين عن وزراء النفط والطاقة في الدول الأعضاء، وذلك لمناقشة تطورات حاسمة تخص القطاع البترولي والطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.

أوابك تعقد اجتماعها 114 برئاسة الكويت

في خطوة تعكس مكانة الكويت الإقليمية، سيُعقد الاجتماع الرابع عشر بعد المائة لمجلس وزراء أوابك تحت رئاسة الدكتور نمر فهد الصباح، ممثل وزارة النفط بالكويت. ستتطرق الاجتماعات لموضوعات هامة تتضمن متابعة تنفيذ المبادرات الاستراتيجية الخمسة عشر وفقًا للقرار الوزاري السابق، حيث تهدف تلك المبادرات إلى تعزيز أداء المنظمة وتطوير هيكلها التنظيمي، إلى جانب مراجعة أهم المستجدات المتعلقة بميزانية الأمانة العامة لعام 2024، كما يُنتظر أن يتم اتخاذ قرارات جوهرية تتعلق بالمبادرات ذات الأولوية.

مشاريع تطوير منظمة أوابك على طاولة النقاش

سيُناقش الاجتماع مرحلة متقدمة من الخطط المخصصة لإعادة هيكلة منظمة أوابك، حيث تشمل هذه المناقشات مراجعة المناقصات التي طُرحت على المكاتب الاستشارية لتنفيذ المشاريع الحيوية، إذ تسعى المنظمة إلى تعزيز أدائها ودعم مكانتها في مواجهة تحديات الأسواق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم التأكيد على دراسة التقارير المرتبطة بالأوضاع البترولية العالمية، التي أعدتها الأمانة العامة، إلى جانب تقارير شاملة عن متابعة شؤون البيئة والتغير المناخي بما يتماشى مع الأهداف البيئية والتنموية.

فعاليات وقرارات منتظرة من اجتماع أوابك بالكويت

يعقب اجتماع المكتب التنفيذي “173” لمنظمة أوابك الاجتماع الوزاري الرسمي، حيث سيسبق الأخير نقاشات مهمة تتناول اقتراحات وتوصيات من شأنها التأثير الإيجابي على سير العمل التنظيمي للمنظمة. كما يُنتظر أن تحدث الفعاليات المصاحبة للاجتماع نقلة نوعية في مناقشة المواضيع ذات الأهمية الإقليمية من حيث تنظيم مؤتمرات وورش عمل تعزز التعاون بين الدول الأعضاء. تهدف هذه القرارات والفعاليات إلى مواءمة جهود المنظمة مع التطورات العالمية في مجال الطاقة واستغلال الفرص المستقبلية.

تضمن هذه الاجتماعات فرصة ذهبية لتبادل الأفكار والمقترحات بين الدول الأعضاء في منظمة أوابك، حيث تسعى إلى تحقيق تقدم ملموس في القطاع البترولي، مع مراعاة التطورات البيئية والمناخية. يُعتبر هذا الاجتماع مناسبة لتوطيد العلاقات بين الأعضاء بما يعزز مكانة المنظمة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. يتزايد الترقب لمعرفة النتائج التي ستسفر عنها هذه المناقشات الحيوية لضمان تحقيق التنمية المستدامة في القطاع النفطي والطاقة

.