اللقاء الشهري للشباب الجامعي بكنائس وسط القاهرة بحضور الأنبا رافائيل

الشباب الجامعي بكنائس وسط القاهرة يُجتمعون في اللقاء الشهري بحضور الأنبا رافائيل، الذي يُعد من أبرز المناسبات التي تجمع الطلاب في أجواء روحية وثقافية مميزة، ويهدف إلى تعزيز الأخوة وتنمية القيم الدينية والاجتماعية بين الشباب في قلب العاصمة.

أهمية اللقاء الشهري للشباب الجامعي بكنائس وسط القاهرة بحضور الأنبا رافائيل

يلعب اللقاء الشهري للشباب الجامعي بكنائس وسط القاهرة دورًا رئيسيًا في بناء جيل من الشباب الواعي والمثقف، خاصة بفضل مشاركة الأنبا رافائيل الذي يشكل حضورًا ملهمًا ومشجعًا؛ حيث يأتي اللقاء كحلقة وصل بين الشباب وقيادتهم الروحية لإثراء الجانب الديني والاجتماعي في حياة الطلاب، ويعمل على مناقشة قضايا تهم الجامعيين بأسلوب سلس وجذاب بعيدًا عن الجمود التقليدي.

الفعاليات والمحاور التي تمت مناقشتها في اللقاء الشهري للشباب الجامعي بكنائس وسط القاهرة بحضور الأنبا رافائيل

يشتمل اللقاء الشهري للشباب الجامعي بكنائس وسط القاهرة بحضور الأنبا رافائيل على مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تُمكّن الطلاب من التفاعل والمشاركة، وتتناول أهم القضايا التي تواجه الشباب الجامعي، منها:

• ورش عمل تطويرية لتعزيز المهارات الشخصية والاجتماعية
• جلسات نقاشية حول التحديات الأكاديمية والأخلاقية
• حلقات صلاة وتأمل لإعادة الربط الروحي
• أنشطة اجتماعية لتنمية الروح الجماعية والتكافل بين الأعضاء

وتُعتبر هذه المحاور مُرتكزات أساسية تُتيح للشباب فرصة للتعبير عن آرائهم والتعلم من خبرات آباء الكنيسة، مما يجعل اللقاء تجربة فريدة ومفيدة.

كيف يؤثر اللقاء الشهري بحضور الأنبا رافائيل على الشباب الجامعي بكنائس وسط القاهرة؟

اللقاء الشهري للشباب الجامعي بكنائس وسط القاهرة بحضور الأنبا رافائيل لا يقتصر دوره على الجانب الروحي فقط، بل يتعداه ليشمل تأثيرًا اجتماعيًا ونفسيًا عميقًا على الحضور؛ إذ يوفر بيئة محفزة لتبادل الأفكار وبناء صداقات مستدامة، كما يُعزز الثقة بالنفس والانتماء إلى الجماعة، وهو ما يُسهم في مواجهة ضغوط الحياة الجامعية بحكمة وصبر. إلى جانب ذلك، يُعد هذا اللقاء فرصة ذهبية للتوجيه الروحي المباشر من الأنبا رافائيل، الذي يُبث من خلالها قيم المحبة والتسامح والمسؤولية.