المساعدة المقطوعة 10400 ريال: «الموارد البشرية» توضح حقيقة عودتها لمستفيدي الضمان الاجتماعي

تثار أسئلة كثيرة بين المواطنين في السعودية حول الدعم المالي الجديد بقيمة 10,400 ريال، وسط الحديث المتداول عن إعادة صرف المساعدة المقطوعة لمستفيدي الضمان الاجتماعي المطور وحساب المواطن، حيث كانت المساعدة المقطوعة سابقًا واحدة من البرامج الرئيسة التي ساهمت في دعم الأسر الأكثر احتياجًا، لكن مع التغيرات الأخيرة في البرامج الاجتماعية، أصبح المواطنون يتساءلون عن حقيقة هذا الدعم ومصادره الرسمية.

حقيقة المساعدة المقطوعة لمستفيدي الضمان الاجتماعي وحساب المواطن

تم تداول أخبار عبر مواقع التواصل والمنصات الإخبارية تفيد بعودة المساعدة المقطوعة لمستفيدي الضمان الاجتماعي المطور وحساب المواطن بقيمة تصل إلى 10,400 ريال سعودي للأسرة الواحدة، بينما تصل لبعض الأسر المبالغ إلى 30,000 ريال بحسب عدد أفراد الأسرة واحتياجاتهم، ولكن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أكدت رسميًا أن المساعدة المقطوعة قد تم إيقافها منذ عام 2020، وأنه لن يتم استئناف البرنامج مرة أخرى.

كما أعلنت الوزارة أن البرنامج البديل الآن هو الضمان الاجتماعي المطور الذي يقدم دعماً شهرياً منظماً للأسر ذات الدخل المحدود، ما يعالج فكرة الدعم المتقطع ويؤمن للأسر استقرارًا ماليًا على المدى الطويل، وهذا التوجه يعكس سعي الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة للأسر المحتاجة عبر دعم مستمر بدلًا من الاعتماد السابق على المساعدة المقطوعة.

كيفية متابعة أخبار الضمان الاجتماعي والدعم المالي

أوصت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جميع المستفيدين بضرورة متابعة الأخبار الرسمية المتعلقة بالدعم المالي من خلال القنوات الحكومية المعتمدة مثل وكالة الأنباء السعودية (واس) أو الموقع الرسمي للوزارة، حيث يتم نشر جميع التحديثات والقرارات الجديدة بشكل موثق لتجنب انتشار الشائعات غير الدقيقة.

كما يمكن لجميع المستفيدين الاستفسار عن البرامج الحالية مثل الضمان الاجتماعي المطور وحساب المواطن عبر القنوات المخصصة لخدمة العملاء التابعة للوزارة، لكي يحصلوا على المعلومات الدقيقة والمتعلقة بالدعم المالي المتاح والشروط التي يجب توفرها للاستفادة منه.

البديل العملي للمساعدة المقطوعة

مع توقف المساعدة المقطوعة رسميًا، جاء برنامج الضمان الاجتماعي المطور كبديل مهم لتقديم الدعم المالي المستمر للأسر ذات الدخل المحدود، حيث يعتمد على معايير دقيقة لتحديد المستفيدين بناءً على الحالة الاجتماعية والدخل الإجمالي للفرد والأسرة، كما يشمل برامج إضافية مثل التدريب والتوظيف لتدعيم الأسر وضمان استدامتها الاقتصادية على المدى البعيد.

وخصص النظام الجديد مبالغ مالية ثابتة ومتغيرة حسب ظروف كل أسرة وعدد أفرادها، كما يوفر تسهيلات إضافية لتغطية احتياجات الرعاية الصحية والتعليمية، مما يعزز شمولية هذه البرامج في تحقيق الأمان المالي والاجتماعي لكافة المستفيدين.

ختاماً، فإن المعلومات المتعلقة بالدعم المالي وبرامج المساعدات هي موضوع حساس لأفراد المجتمع، لذا يُنصح بالاعتماد دائمًا على المصادر الرسمية المعتمدة للحصول على الأخبار الدقيقة وتجنب الشائعات التي قد تثير البلبلة، مع الاستفادة من البرامج المفعلة حاليًا لضمان استقرار الوضع المالي للعائلات مستحقة الدعم.