
يوسف لخديم، اللاعب المغربي الشاب الذي يثير اهتمام عشاق كرة القدم بحضوره ضمن قائمة ريال مدريد لمواجهة سيلتا فيجو في الدوري الإسباني، يُظهر إمكانيات واعدة ويعد امتدادًا لتاريخ اللاعبين المغاربة الذين شرفوا كرة القدم العالمية. تألقه في مركز الظهير الأيسر مع الفريق تحت 19 عامًا دفع المدرب كارلو أنشيلوتي إلى ضمه في ظل إصابات الفريق، ما يعكس ثقته بمستقبل هذا النجم.
من هو يوسف لخديم لاعب ريال مدريد؟
وُلد يوسف لخديم في أكتوبر 2005 لأم مغربية وأب إسباني، ويبلغ من العمر 17 عامًا، ما يمنحه أحقية تمثيل منتخب المغرب أو إسبانيا قانونيًا، وقد سبق وأن لعب مع منتخبات شباب إسبانيا بكافة مراحلها العمرية، بدأ مسيرته مع نادي سان فرناندو الهاوي، ثم انتقل إلى رايو فاليكانو ومنه إلى موراتالاز، وبعدها انضم إلى نادي خيتافي، قبل أن ينتقل لريال مدريد بعمر 12 عامًا، الآن يشارك بصورة أساسية في فريق ريال مدريد تحت 19 سنة.
يمتلك لخديم خصائص مميزة في مركز الظهير الأيسر، أبرزها القوة البدنية وسرعته الفائقة، مما جعله مقارنة بمواطنه أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان، بالإضافة إلى تشابه كبير في الأسلوب الهجومي والدفاعي. من اللافت للاستذكار أن يوسف أظهر موهبة بارزة منذ سنواته الأولى، ما دفع الكثير من المدربين لمتابعته وتقديم الفرض له لتطوير مهاراته.
أداء يوسف لخديم مع ريال مدريد
تواجد يوسف لخديم في قائمة ريال مدريد الأولى قد لا يكون إضافة استثنائية فقط بفضل مهارته، بل بسبب غياب الخيارات المتاحة، حيث استفاد من إصابة فيرلاند ميندي اللاعب الأساسي في نفس المركز لكي يجد لنفسه مكانًا ضمن تشكيلة الفريق الأول، إذ فضل المدرب الإيطالي أنشيلوتي دعمه لمنحه خبرة أوسع، يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها اللاعب الشاب ضمن قائمة الملكي؛ حيث سبق تواجده في مباريات مهمة مثل مواجهة أتالانتا في دوري الأبطال.
العنوان | القيمة |
---|---|
موعد ميلاد يوسف لخديم | أكتوبر 2005 |
النادي الحالي | ريال مدريد تحت 19 عامًا |
مركز اللعب | ظهير أيسر |
تأثير اللاعبين المغاربة في ريال مدريد
لقد أثبت اللاعبون المغاربة مثل أشرف حكيمي مكانتهم في كرة القدم الأوروبية والعالمية، ومثّلوا إضافة نوعية في أندية كبرى، والآن يأتي يوسف لخديم ليكمل هذا التقليد، ما يعزز الصورة الإيجابية عن المواهب المغربية، تواجد لخديم في التدريبات اليومية مع فريق ريال مدريد الأول يمنحه فرصة ذهبية للصقل والنضج، لا سيما مع تقارير تؤكد رغبة النادي في تقديم المزيد من الفُرص للأسماء الشابة.
ختامًا، يُعد يوسف لخديم نموذجًا يحتذى به للاعبين الشباب، وما زال المستقبل أمامه ليتمكن من إثبات ذاته والوصول إلى قمم النجاح على مستوى الأندية الأوروبية والمنتخبات الكبرى.