المغنية البريطانية جيسي جى تبكي بعد استئصال ورم سرطاني

المغنية البريطانية جيسي جي تعيش تجربة صعبة بعد خضوعها لعملية استئصال ورم سرطان الثدي، وهو الحدث الذي أثر عليها بشكل عميق وأظهر جانبًا إنسانيًا مؤثرًا. بعد اكتشاف الورم في مرحلة مبكرة، شاركت الفنانة اللحظات العاطفية التي مرت بها حيال الندوب والمضاعفات الجسدية التي تركتها العملية، ما جعلها تشعر بحزن عميق ودموع صادقة.

تجربة جيسي جي مع عملية استئصال ورم سرطان الثدي وتأثيرها النفسي

في مقابلة مؤثرة مع مجلة Culture التابعة لصحيفة The Sunday Times، تحدثت جيسي جي عن اللحظات العصيبة التي مرت بها عقب إجراء جراحة استئصال ورم سرطان الثدي، ووصفت مشاعرها عندما كانت والدتها تدلك صدرها وتتحدث معها عن الندوب، مما فجر مشاعرها بالبكاء. قالت جيسي: “لا أصدق أن هذا حدث لي”، وأضافت أن والدتها تمنّت لو كانت هي من تعاني بدلاً منها، مما جعلهما تبكيان معًا تأثرًا بهذه المحنة. هذه التجربة كشفت كيف يمكن أن يكون تشخيص السرطان والتعامل مع نتائجه النفسية جسمانيًا معقدًا، بالرغم من وجود التشخيص المبكر.

مراحل تعافي جيسي جي وجراحات التجميل المتعلقة باستئصال ورم سرطان الثدي

على الرغم من انتهاء الجراحة الأولى، لا تزال جيسي جي تخضع لمراحل علاج إضافية بهدف تحسين التناسق بين الثديين، بعد زرع أحدهما، ما يتطلب تنفيذ جراحة أخرى قريبًا. وضحت الفنانة أن العملية ليست نهاية المشوار، بل بداية رحلة تحتاج إلى الصبر والتعافي المنتظم. وأكدت أن تنظيم جدول حياتها خلال الفترة القادمة ضروري لموازنة علاجها مع حياتها المهنية، خصوصًا مع استعدادها لإصدار أغنيتها الجديدة “Believe In Magic” في 29 أغسطس، مما يعكس عزيمتها وشغفها المستمر بالموسيقى رغم التحديات.

الدعم المعنوي لأمومة جيسي جي ودور الجمهور في مواجهة مرض السرطان

تطرقت جيسي جي إلى دور ابنها “سكاي” في دعمها النفسي خلال محاربتها لمرض السرطان، واصفة إياه بأنه “نور حياتها” الذي منحها الطاقة للاستمرار والبقاء قوية. على الرغم من الضغط الجسدي والعاطفي الذي تواجهه، أبدت استعدادها للعمل على إعادة كتابة قواعد حياتها بما يتناسب مع صحتها الجديدة. شاركت هذا الإعلان عبر حسابها في “انستجرام” معلنة عن الجراحة القادمة بعبارات ملؤها التفاؤل، وهي الرسالة التي تلقت رواجًا واسعًا بين متابعيها، الذين أشادوا بصراحتها وقوتها في مواجهة هذا التحدي الشخصي.