المفوضية تستبعد “قمر وزينب” من المنافسة الانتخابية.. ما تأثير القرار الجديد؟

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أصدرت قرارًا باستبعاد المرشحتين قمر السامرائي وزينب جواد من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بسبب مخالفات متعددة أثارت جدلاً واسعًا. القرار جاء بعد تجاوز المرشحتين للضوابط المتعلقة بالدعاية والالتزام العام، وهو ما أثار ردود فعل متباينة داخل الوسط السياسي والإعلامي.

استبعاد المرشحتين قمر السامرائي وزينب جواد من الانتخابات النيابية بسبب مخالفات انتخابية

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استبعاد المرشحتين قمر السامرائي، التي تمثل تحالف تقدم، وزينب جواد، عن تحالف البديل، من السباق الانتخابي المقبل إثر ارتكابهما مخالفات تتعلق بالدعاية الانتخابية المبكرة ومخالفات أخرى ضد الذوق العام، ما أثر سلبًا على سير العملية الانتخابية وفقًا للمصدر المطلع الذي أكد احترام المفوضية لقوانين الانتخابات وتطبيقها بحزم للحفاظ على نزاهتها وضمان منافسة عادلة.

الجدل الإعلامي حول رفض قمر السامرائي وزينب جواد لتعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق

تعتبر قمر السامرائي وزينب جواد من الشخصيات البارزة، حيث برزتا بقوة في وسائل الإعلام بعد تعبيرهما عن موقفهما الرافض لمشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية لسنة 1959، وهو القانون الذي أثار نقاشًا واسعًا في مجلس النواب العراقي خلال أواخر العام الماضي؛ إذ كانتا من أبرز المعارضين الذين عبروا عن رفضهم بشدة للتعديلات المقترحة، ما جعلهما محل انتظار ومتابعة كبيرة عبر الساحة السياسية والاجتماعية.

تداعيات استبعاد قمر السامرائي وزينب جواد على المشهد الانتخابي العراقي

يترك استبعاد المرشحتين قمر السامرائي وزينب جواد تأثيرًا بارزًا على المشهد الانتخابي في العراق، خاصة أن كلتيهما كانتا تلعبان أدوارًا مهمة في التعبير عن قضايا معينة ضمن تحالفاتهما السياسية، ويشير هذا القرار إلى حرص المفوضية على ضبط العملية الانتخابية ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على نزاهة الانتخابات أو تزعزع ثقة الجمهور، ويستمر الرصد والمراقبة من قبل الجهات المختصة للتأكد من تطبيق ضوابط المنافسة بشفافية.

يمكن القول إن استبعاد المرشحتين يعكس مدى الصرامة التي تتبعها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لضبط المنافسة الانتخابية، ما يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالقواعد دون تجاوز أو تهاون؛ فهذا يضمن بيئة انتخابية صحية تتيح للمواطنين اختيار ممثليهم بحرية وعدالة دون تشويش أو تأثيرات سلبية.