«الملعوب اتكشف».. بيراميدز في مأزق كبير وإبراهيم المنيسي يفضح التفاصيل بعد قرار «كاس»

أثار قرار المحكمة الرياضية الدولية “كاس” برفض تظلم نادي بيراميدز وطلبه الاستثنائي جدلًا واسعًا وتساؤلات حول مسار القضية التي أثارتها إدارة النادي ضد النادي الأهلي. حيث كانت القضية تدور حول عدم خصم ثلاث نقاط من الأهلي نتيجة أزمة تغيبه عن إحدى مباريات القمة أمام الزمالك في الدوري المصري الممتاز، وهو القرار الذي طالبت فيه بيراميدز بتعديل مراكز القمة.

المحكمة الرياضية “كاس” تحسم القرار بشأن الشكوى

أعلنت المحكمة الرياضية الدولية “كاس” رفض نظر الشكوى التي تقدم بها نادي بيراميدز بشكل استثنائي لإيقاف إعلان بطل الدوري المصري خلال الموسم الحالي. وقد اعتمدت قرارها على عدم توفر الأسس القانونية التي تبرر طلب النادي السماوي؛ مما أشار إلى سلامة موقف الأهلي من حيث الالتزام بالقوانين واللوائح المطبقة بالفعل. كما أظهرت المحكمة الرياضية المهنية العالية من خلال الإسراع في اتخاذ القرار دون أن تتأثر بأي ضغوط خارجية.

ردود فعل الإعلام والمختصين بشأن قرار كاس

علق الإعلامي إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة النادي الأهلي، على القرار قائلًا إن خطوة نادي بيراميدز كانت مبنية على افتراضات غير قانونية تهدف إلى التشكيك في نزاهة المنافسة الرياضية. وأكد أن تلك الادعاءات كشفت نوايا النادي السماوي الذي أراد تعطيل إعلان بطل الدوري المصري. المنيسي وصف هذه الخطوة بأنها محاولة غير مدروسة فشلت سريعًا بفضل وضوح لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم، خاصة مع مراقبة محلية ودولية لنزاهة المنافسات الرياضية.

معايير لوائح الدوري وموقف بيراميدز القانوني

أصبحت القضية محورًا هامًا في الأوساط الرياضية داخل مصر وخارجها، حيث أكد خبراء القانون الرياضي أن قضية بيراميدز اعتمدت على مطالب غير مستندة إلى لوائح الدوري. وفقًا للوائح الاتحاد، فإن أي ادعاء حول خصم نقاط يستدعي شروطًا محددة يجب أن تستوفيها الأندية، وهو الأمر الذي لم يتحقق بالنسبة لبيراميدز. لذا جاء قرار “كاس” ليعزز احترام القوانين وتنفيذها بعيدًا عن أي ضغوط إعلامية أو تدخلات خارجية.

بهذه النتيجة، يتضح أن الأمور القانونية في مجال كرة القدم باتت تتجه نحو شفافية أكبر، مع رفض السماح بالتلاعب أو التأثيرات الخارجية، ليبقى الهدف الأسمى هو دعم العدالة والمنافسة النزيهة بين الأندية الرياضية، وهو أمر يسهم في تطوير كرة القدم وزيادة شعبيتها عالميًا ومحليًا.