الملك سلمان يوجه باستضافة ألف حاج فلسطيني على نفقته الخاصة خلال موسم الحج 2025

الملك سلمان يوجه باستضافة ألف حاج فلسطيني على نفقته الخاصة لأداء مناسك الحج 1446هـ، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الشقيق من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تعزيزًا للعلاقات الأخوية وحرصًا على تمكين الفلسطينيين من أداء الفريضة في أجواء تسهّل عليهم كل الإجراءات.

تفاصيل استضافة ألف حاج فلسطيني ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين

تأتي استضافة ألف حاج فلسطيني على نفقته الخاصة من قبل الملك سلمان ضمن جهود المملكة المستمرة في خدمة ضيوف الرحمن، وتعزيز مكانتها كقبلة أساسية للمسلمين في العالم، حيث يشمل البرنامج ذوي الشهداء والأسرى والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، ويهدف إلى توفير بيئة مناسبة لأداء مناسك الحج بكل يسر وأمان، بعيدًا عن أية معوقات. ويُنفَّذ البرنامج عبر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي حرصت على تفعيل كل متطلبات هذه المبادرة الكريمة، لتكون رحلة الحج سهلة وميسرة، مدعومة بكل التسهيلات من النقل وحتى الإقامة.

الخدمات والتسهيلات المقدمة للحجاج الفلسطينيين خلال موسم الحج 1446هـ

وضع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، خطة تنفيذية متكاملة تضمنت تقديم خدمات متدرجة للحجاج الفلسطينيين، لضمان رحلة حج متكاملة من بدايتها حتى نهايتها، وتشمل:

• تسهيلات السفر من مغادرة الأراضي الفلسطينية باتجاه المملكة
• تنظيم إجراءات الوصول والاستقبال بكل يسر وسلاسة
• الإقامة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ضمن منظومة متكاملة
• توفير الدعم الطبي والرعاية اللازمة للجرحى والأسرى
• خدمات إرشادية وتوعوية لضمان أداء المناسك بأفضل صورة

وجاءت هذه الترتيبات لتعكس حرص المملكة على تقديم أقصى درجات الدعم للحجاج الفلسطينيين، مما يعزز رابطة الأخوة الإسلامية ويتيح لهم أداء الحج في ظروف ميسّرة ومهيأة على أعلى مستوى.

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة: إنجازات متواصلة منذ 1417هـ

يستعرض برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة سجلًا حافلًا بالنجاحات، حيث استضاف منذ تأسيسه في عام 1417هـ أكثر من 64 ألف حاج وحاجة من شتى أرجاء العالم الإسلامي، مما يؤكد مكانة المملكة المرموقة في خدمة الإسلام والمسلمين، ويبرز دورها كقلب نابض للعالم الإسلامي وقبلة للمسلمين، ويواصل هذا البرنامج دعم العلاقات الأخوية والإنسانية بين المملكة ودول العالم.

تُعد هذه الاستضافة الجديدة لألف حاج فلسطيني أحد أوجه التعاون والتكافل الذي تلتزم به قيادة المملكة، وتؤكد حرصها الدائم على تمكين الأشقاء الفلسطينيين من أداء أعظم مناسكهم الروحية في أجواء آمنة ومريحة، يعمها التعاون والمحبة.