المنيسي يكشف تطورات أزمة وسام أبو علي مع الأهلي ويطمئن الجماهير بشأن بيع غناوة

الأهلي بيبيع غناوة، عبارة تداولها الكثيرون في سياق أزمة وسام أبوعلي، المسألة التي أصبحت حديث الساعة داخل أروقة القلعة الحمراء، خاصة بعدما أعلنت إدارة النادي تمسكها بحقوق الفريق وعدم التهاون في مصالحه، وسط مطالب اللاعب بالرحيل إلى الدوري الأمريكي. التفاصيل هنا تكشف كثيرًا عن تعقيدات الأزمة.

الأهلي بيبيع غناوة.. موقف النادي من طلب وسام أبوعلي

الأهلي بيبيع غناوة تعبير يشير إلى ثقة الإدارة في قوة موقفها، فالنادي لا يعجل ببيع لاعبيه مهما كانت الضغوط، وأزمة وسام أبوعلي أبرز دليل على ذلك، بعدما رفض اللاعب حضور جلسة التأهيل وتدخل في مفاوضات انتقاله للدوري الأمريكي، مما دفع الأهلي لاستبعاده من معسكر الفريق في تونس، الأمر الذي يظهر حسم الإدارة في التعامل مع الأزمات، حيث يرغب النادي في الحفاظ على قيمته التسويقية وحقوقه بشكل يُقَدر، دون الانصياع لأي ضغوط غير مبررة أو إغراءات مالية مبالغ فيها تعطي انطباع الاستعجال على الرحيل، هذا ما أكده مراجعة متأنية لكل مفاوضات الأهلي بشأن اللاعب.

الأهلي بيبيع غناوة.. تفاصيل العرض الأمريكي والتفاوض

عندما نسمع أن الأهلي بيبيع غناوة لا بد أن نطلع على تفاصيل العرض الأمريكي الذي تلقاه النادي، فقد وصل العرض إلى 7.5 مليون دولار مع مليون إضافات، بالإضافة إلى نسبة 15% من إعادة البيع، لكن المفاوضات لم تسر كما توقع الوسط الرياضي، إذ أن ممثل النادي الأمريكي أبدى استياءه من أسلوب التفاوض، معتبرًا أنه لا يليق بسمعة الأهلي والكرة المصرية، بينما الإدارة المصرية ترى أنها تقف على شروط تحمي النادي، وترفض التخلي عن لاعب بهذه القيمة بأقل من ثمنه الحقيقي، وهذا اعلان ضمني أن الأهلي بيبيع غناوة ولكن فقط في الوقت المناسب وبالشروط المطلوبة، وهو ما يفسر عدم التسرع في الصفقة.

الأهلي بيبيع غناوة.. كيف تتطور الأمور في الساعات القادمة؟

الأهلي بيبيع غناوة لكن بشروط واضحة، وساعات قليلة قد تحدد مصير وسام أبوعلي، خصوصًا مع ترأس محمود الخطيب رئيس النادي بعثة الأهلي المتجهة إلى تونس، حيث من المتوقع أن يتم اتخاذ قرارات حاسمة سواء بإيجاد حل ودي مع المفاوضين الأمريكيين أو الاستمرار في سياسة التمسك باللاعب، كما قد تؤثر رغبة وسام أبوعلي نفسه في دفع مقابل التخلي عن مستحقاته في الولايات المتحدة على تسريع الصفقة. المشهد يبدو مفتوحًا على عدة احتمالات، وتذكروا أن الأهلي لا يخشى التفاوض أو فشل الصفقة، لأن الأهم بالنسبة له هو مصلحته البعيدة المدى، وليس أي ضغط وقتي.

• تحديد القيمة المالية المناسبة للصفقة.
• الاتفاق على نسبة إعادة البيع والمزايا الأخرى.
• حل خلافات مستحقات اللاعب لضمان رضاه.
• تقييم العرض الأمريكي بشكل دقيق من قِبل إدارة الأهلي.
• المحافظة على استقرار الفريق خلال المعسكر القادم في تونس.