الناس كلها بتسأل عن سر استمرار صرف الخبز المدعم رغم حريق سنترال رمسيس والتأثير عليه.. التموين تكشف مفاجآت جديدة عن المنظومة الذكية

الناس كلها بتسأل عن سر استمرار صرف الخبز المدعم رغم حريق سنترال رمسيس والتأثير عليه.. التموين تكشف مفاجآت جديدة عن المنظومة الذكية
الناس كلها بتسأل عن سر استمرار صرف الخبز المدعم رغم حريق سنترال رمسيس والتأثير عليه.. التموين تكشف مفاجآت جديدة عن المنظومة الذكية

الخبز المدعم يظل من السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، ولذلك فإن استمرار صرف الخبز المدعم يشكل أولوية قصوى للدولة المصرية، خاصة في ظل الظروف الطارئة التي قد تواجهها الخدمات التقنية. مؤخراً، شهدت مصر حادث حريق في سنترال رمسيس تسبب في تعطل واسع النطاق في خدمات الاتصالات، لكن مفاجأة استثنائية جاءت في استمرار صرف الخبز المدعم دون أي انقطاع، ما يسلط الضوء على قوة وكفاءة المنظومة الذكية التي تعتمدها وزارة التموين في إدارة هذه الخدمة الحيوية.

كيف حافظت منظومة الخبز المدعم على استمرارية الصرف رغم الحريق؟

ما يميز صرف الخبز المدعم هو الاعتماد على تكنولوجيا متقدمة تضمن عدم توقف الخدمة حتى في حالات الطوارئ، حيث تم تجهيز ماكينات صرف الخبز بشرائح اتصال متعددة تمكنها من التنقل التلقائي بين شبكات المحمول المتاحة. هذه التقنية الذكية تتيح استمرارية العمل حتى لو تعطل جزء من الشبكات، وهو ما حدث تماماً خلال حادث حريق سنترال رمسيس الذي أثر على خدمات الاتصالات. كما أن وجود غرفة عمليات مركزية تم تفعيلها فور وقوع الحريق سمح للوزارة بمتابعة الموقف لحظة بلحظة، والتنسيق مع الجهات المختصة لتجاوز الأزمة بأقل تأثير ممكن.

دور الرقابة الفنية وغرف العمليات في دعم صرف الخبز المدعم

لم يكن الاعتماد فقط على التكنولوجيا كافياً، بل لعبت الرقابة الفنية والمتابعة الميدانية دوراً حاسماً في ضمان استمرار صرف الخبز المدعم، حيث تم تفعيل غرف العمليات الفرعية في المديريات التموينية على مستوى المحافظات، لتكون في حالة استنفار دائم. وتولت الفرق الفنية مهمة الكشف السريع عن أي أعطال فردية وإصلاحها فوراً، مما جعل صرف الخبز المدعم يتواصل بسلاسة دون أن يشكو المواطنون من أي توقف. هذه الجهود المشتركة بين التكنولوجيا والكوادر الفنية تؤكد أن هناك خطة شاملة ومتعددة المستويات للتعامل مع أي أزمات مفاجئة.

خطة الوزارة للتعامل مع انقطاع الشبكات وتأمين صرف الخبز المدعم

الوزارة لم تكتف فقط بالحلول التقنية، بل وضعت خطة بديلة لمحاولة مواجهة الأعطال المحتملة بشكل أكبر، ومنها تجهيز بعض المخابز بأجهزة محمولة احتياطية لتأمين الصرف في الظروف الطارئة، إلى جانب تدريب العاملين على آليات التحويل اليدوي المؤقت. وهنا ملخص سريع لأهم خطوات الوزارة في إدارة الأزمة:

  • تفعيل غرفة عمليات مركزية وغرف فرعية بمواقع مختلفة
  • استخدام ماكينات مزودة بشرائح متعددة الشبكات تسمح بالتنقل التلقائي
  • إرسال فرق فنية لحل الأعطال الفردية بشكل سريع
  • تجهيز مخابز حيوية بأجهزة محمولة احتياطية
  • تدريب العاملين على التحويل اليدوي لضمان الصرف المستمر
البند الإجراء الهدف
غرف العمليات المركزية متابعة الحالة بشكل مباشر وتنسيق الحلول ضمان انسجام العمل وعدم توقف الخدمة
شرائح اتصال متعددة في الماكينات التحول التلقائي بين الشبكات المتاحة التغلب على أي خلل في إحدى الشبكات
الأجهزة المحمولة الاحتياطية توفير بديل في حال انقطاع الشبكات عدم توقف صرف الخبز المدعم
التدريب الفني للعاملين القدرة على التحويل اليدوي مؤقتاً استمرارية الخدمة أثناء الأعطال

هذا التنسيق الدقيق والعمل الجماعي بين التكنولوجيا والإشراف الميداني يجعل من منظومة صرف الخبز المدعم نموذجاً يُحتذى به في التعامل مع الأزمات، ويرسخ ثقة المواطن في قدرة الحكومة على تأمين كفايته من الغذاء حتى في أصعب الظروف.