النيابة العامة: تفاصيل جديدة حول وفاة طالبة علوم الزقازيق تظهر للعلن

النيابة العامة: تفاصيل جديدة حول وفاة طالبة علوم الزقازيق تظهر للعلن
النيابة العامة: تفاصيل جديدة حول وفاة طالبة علوم الزقازيق تظهر للعلن

تكشفت مؤخراً تفاصيل جديدة حول واقعة وفاة طالبة كلية العلوم بجامعة الزقازيق، والتي لقيت مصرعها بعد سقوطها من الطابق الخامس في المبنى الخاص بالكلية، حيث أوضحت النيابة العامة أن التحقيقات المدعومة بتسجيلات كاميرات المراقبة كشفت صعود الطالبة بمفردها إلى مكان الحادث قبل سقوطها، مع وجود رسائل على هاتفها المحمول تعزز فرضية انتحارها بسبب ظروف اجتماعية وضغوط أسرية، كما أمرت النيابة بتشريح الجثمان واستمرار التحقيقات.

تفاصيل واقعة وفاة طالبة جامعة الزقازيق

أسفر التحقيق الأولي عن تسجيل كاميرات المراقبة لحظة مصيرية في القضية، حيث تم رصد الطالبة وهي تصعد الطابق الخامس بمفردها قبيل سقوطها المأساوي، كما أفاد أحد الشهود بأنه شاهدها في تلك اللحظات؛ ليجد متعلقاتها متروكة حين وصل إلى مكان الحادث، وقد بيّنت النيابة أن الإصابات البالغة التي تعرضت لها الطالبة ناجمة عن السقوط من هذا العلو المرتفع، بينما نقلتها سيارة الإسعاف إلى المستشفى خلال عشر دقائق فقط من وقوع الحادث، حيث تم إعلان وفاتها.

أدلة إضافية وأسباب مفترضة

من بين الأدلة المهمة التي قدمتها التحقيقات كان هاتف الطالبة المحمول، حيث تبين من تفريغ محتويات الهاتف وجود رسائل نصية تشير إلى تعرضها لخلافات مجتمعية وأسرية، وكانت هناك رسالة أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة تعزز فرضية انتحارها، كما أن الوالدين أكدا في أقوالهما وجود مشكلات عائلية أثرت بشكل كبير على استقرار الطالبة، مع استمرار الجهود لتحديد ملابسات القضية بشكل دقيق.

تحذيرات النيابة من الشائعات حول الواقعة

مع تداول أنباء كثيرة حول الحادث في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، شددت النيابة العامة على ضرورة الامتناع عن نشر معلومات مضللة أو الترويج لشائعات قد تتسبب في عرقلة سير التحقيقات، وأكدت أن تداول الشائعات حول الحادث يعرض الأفراد للمساءلة القانونية، كما أكدت الهيئة أنها تواصل جمع كافة المعلومات وتحليلها للوصول إلى قرار قضائي شفاف، في ظل البحث عن شبهة جنائية قد تكون وراء الحادث أو استبعادها نهائياً.

العنوان القيمة
زمن وصول الإسعاف 10 دقائق
عدد بلاغات الحادث 12 بلاغاً
سبب محتمل ضغوط اجتماعية وخلافات أسرية

تظل قضية وفاة الطالبة محط أنظار المجتمع والجهات المعنية سعياً للوصول إلى الحقيقة وكشف الملابسات كاملة، وتعمل النيابة بجهد دؤوب لاستجواب الشهود وجمع الدلائل المادية في سبيل الحيلولة دون ترك أي مجال غامض حول أسباب الحادث، لتقديم العدل وتحقيق الطمأنينة للأسرة والمجتمع.