النيابة تأمر بتمديد احتجاز المتهمة بالتشهير بفنانة عبر مواقع التواصل لـ15 يوماً فما التفاصيل؟

استمررت جهات التحقيق في الإسكندرية بحبس المتهمة “م.ي” الشهيرة بـ”ابنة مبارك” لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات المتعلقة بقضايا السب والقذف والتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى اتهامات إنشاء حساب إلكتروني لغرض ارتكاب جريمة، مما يسلط الضوء على قضية هامة تتعلق بالتشهير عبر السوشيال ميديا وتأثيرها القانوني.

تفاصيل استمرار حبس المتهمة بالتشهير عبر السوشيال ميديا في الإسكندرية

أوضحت جهات التحقيق في الإسكندرية أن المتهمة التي تدعى “م.ي” أو “ابنة مبارك” متورطة في نشر مقاطع فيديو على السوشيال ميديا تتضمن سب وقذف لشخصيات عامة، وذلك بهدف زيادة نسبة المشاهدة عبر السوشيال ميديا، مما أدى إلى اتخاذ قرار استمرار حبسها 15 يومًا على ذمة القضية. وتحمل هذه القضية رقم المحضر 1064 لسنة 2025 اقتصادية المنتزه أول، ويجري التحقيق معها تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال أفعالها.

البلاغات الرسمية ضد المتهمة بسبب التشهير عبر السوشيال ميديا

تلقى جهاز الأمن بلاغًا من إحدى الفنانات يتهم فيه المتهمة بالتشهير عبر السوشيال ميديا، حيث ادعت المتهمة زيفًا تورط الفنانة في تجارة الأعضاء البشرية مع سيدة أخرى، وهو أمر كاذب أثبتت التحقيقات عدم صحته. وبناءً على البلاغ، باشرت النيابة الاقتصادية الإجراءات القانونية للتحقق من صحة الادعاءات، مع التركيز على الأضرار التي تلحق بالفنانة جراء هذه الإدعاءات المزيفة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي.

ضبط المتهمة وإثبات الدوافع المالية وراء التشهير عبر السوشيال ميديا

تمكنت أجهزة الأمن من تحديد موقع المتهمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بالجيزة عند تواجدها في الإسكندرية، وجرى ضبطها وبحوزتها هاتفان محمولان يحتوي أحدهما على محفظة مالية تشمل مبالغ محولة من الخارج. وقد اعترفت المتهمة أمام جهات التحقيق بأنها اختلقت الادعاءات الكاذبة ونشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف رفع عدد المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، مما أكد أن الدافع وراء التشهير عبر السوشيال ميديا كان ماديًا بحتًا. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها بناءً على ذلك.

• استغلال حسابات مواقع التواصل لنشر ادعاءات كاذبة للتشهير.
• جذب المشاهدات لتحقيق مكاسب مالية من خلال المحتوى المنشور.
• التحقيق المستمر من قبل الجهات المختصة لضبط مخالفات التشهير الإلكتروني.