النيران تشتعل مجدداً في مبنى سنترال رمسيس للمرة الثالثة فقط

النيران تشتعل مجدداً في مبنى سنترال رمسيس للمرة الثالثة فقط
النيران تشتعل مجدداً في مبنى سنترال رمسيس للمرة الثالثة فقط

كلاكيت تالت مره.. اشتعال النيران من جديد فى مبنى سنترال رمسيس أثار اندلاع حريق جديد في إحدى غرف مبنى سنترال رمسيس حالة من القلق بين سكان ومستخدمي المبنى، حيث تدخلت فرق الدفاع المدني سريعًا للسيطرة على الوضع، واستأنفت عمليات التبريد بعدما أزال الحريق السابق الكثير من الأمان في المبنى، وفي ظل وجود كميات كبيرة من المواد القابلة للاشتعال بدا الوضع بالغ الخطورة.

تجدد النيران في مبنى سنترال رمسيس وأسبابه

اندلع الحريق في الطابق السابع من مبنى سنترال رمسيس، وامتد بسرعة عبر الطوابق الأخرى وسط دخان كثيف، مما تسبّب في حالة ذعر كبيرة بين العاملين والزوار، ولم يكن هذا الحادث الأول إذ سبق وأن شهد المبنى حرائق عدة، مما يسلط الضوء على ضرورة مراجعة أنظمة السلامة بشكل عاجل، فمع وجود كميات ضخمة من الكابلات والمواد الكهربائية داخل السنترال يصبح الخطر مضاعفًا، والسبب في اندلاع هذه الحرائق يعود غالبًا إلى تماس كهربائي أو سوء تشغيل الأجهزة، فيما تحاول فرق الدفاع المدني تفادي سقوط ضحايا إضافيين أو إصابات جديدة.

كيفية تعامل فرق الدفاع المدني مع حريق سنترال رمسيس

تدخلت فرق الدفاع المدني بأكثر من 40 سيارة إطفاء وإسعاف فور تلقي البلاغ عن الحريق، حيث تمّ تنفيذ عمليات إخلاء سريعة لتأمين الموظفين والزوار، واستمر العمل على إخماد النيران والحد من انتشارها. وهناك خطوات واضحة اتبعها الدفاع المدني لتفادي خطر التجدد:

  • إغلاق مصادر التيار الكهربائي فورًا لمنع اشتعال الحريق مجددًا
  • استخدام مواد الإطفاء المناسبة لنوعية الحريق خاصة في المناطق التي تحتوي على الكابلات
  • تنظيم عمليات التهوية لتقليل كمية الدخان داخل المبنى
  • عمل تبريد مستمر للمنطقة المتضررة لمنع عودة الحريق

وتم نقل حوالي 25 موظفًا للمستشفى نتيجة الإصابات، بينما تم تقديم الإسعافات الأولية لعدد آخر في الموقع، وهذا يعكس خطورة الحادثة وضرورة اتخاذ تدابير وقائية للأجل القريب والبعيد.

أهمية الوقاية من الحرائق في مبنى سنترال رمسيس

يركز القائمون على مبنى سنترال رمسيس الآن على تعزيز إجراءات السلامة لمنع وقوع حرائق مستقبلاً، خصوصًا بعد حادثة الحريق المتكررة التي ألقت بظلالها على سمعة المبنى. فإن وجود نظام إنذار مبكر وصيانته الدورية إضافة إلى تدريب العاملين على آليات الاستجابة السريعة تصبح من الضروريات الملحة. وفيما يلي جدول يوضح مقارنة بين التدابير المتخذة قبل وبعد الحريق:

الجانب قبل الحريق بعد الحريق الأخير
نظام الكشف عن الحريق غير متكامل تم تحديث النظام وتركيبه في معظم الطوابق
وسائل الإطفاء محدودة وبإمكانات قديمة زيادة عدد طفايات الحريق وتوفير مضخات حديثة
تدريب الموظفين غير منتظم ورش عمل دورية ومحاكاة للحالات الطارئة
صيانة الأجهزة الكهربائية غير منتظمة جداول صيانة دورية ومراقبة مستمرة

والتكرار في اندلاع حريق بمبنى سنترال رمسيس قد يشير إلى وجود خلل متخصص بحاجة إلى معالجة عاجلة، إذ أن هذا المبنى يعتبر ركيزة أساسية في البنية التحتية للاتصالات في القاهرة، فلا بد من العمل المتواصل على تعزيز السلامة دون تأخير لتفادي كوارث مستقبلية قد تكون أكبر.