الهلال يتربع على عرش الأندية العربية من حيث القيمة التسويقية خلال المونديال

الهلال يحقق الصدارة كأعلى الأندية العربية قيمة تسويقية استعداداً للمونديال، إذ تمثل بطولة كأس العالم للأندية مناسبة رياضية كبرى ينتظرها عشاق كرة القدم حول العالم، حيث تتوجه أنظار الجميع إلى متابعة مختلف الأندية المشاركة، وتتنافس هذه الفرق بعزيمة قوية لرفع اسمها ضمن الترتيب العالمي، وبالرغم من تباين القيمة السوقية للأندية، بقي الهلال السعودي الأعلى تسويقياً بين الأندية العربية.

الهلال في قائمة الأندية ذات القيمة التسويقية العالية

بالنسبة للقائمة العالمية، يبقى نادي ريال مدريد الإسباني متصدرًا بحجم سوقي يبلغ 1.33 مليار يورو، متفوقًا على فرق كبرى مثل مانشستر سيتي بـ1.18 مليار يورو وباريس سان جيرمان بـ1.05 مليار يورو ؛ ومع ذلك، يبقى الهلال السعودي في المقدمة على الصعيد العربي، بقيمة بلغت 153 مليون يورو، ما يجعله يحتل المركز الـ16 عالميًا كأول نادٍ آسيوي في هذه القائمة ؛ أما على مستوى الأندية العربية الأخرى، يتبعه الأهلي المصري والعين الإماراتي والترجي التونسي والوداد المغربي.

القيمة السوقية للأندية المنافسة

احتلت أندية كبرى مثل تشيلسي وبايرن ميونخ مراكز متقدمة أيضًا، حيث بلغ حجم تشيلسي 972 مليون يورو، بينما جاء بايرن في المرتبة الخامسة بـ843 مليون يورو ؛ وعلى خطى النجاح، جاءت أندية إنتر ميلان، يوفنتوس، أتلتيكو مدريد، وبنفيكا ضمن الأوائل، ما يعكس الزخم القوي للأندية الأوروبية في الساحة العالمية ؛ وعلى مستوى أمريكا الجنوبية، تربع نادي بالميراس البرازيلي على القمة بقيمة تسويقية تصل إلى 253 مليون يورو.

منافسة اللاعبين المؤثرين في البطولة

لا تخفى الأنظار عن اللاعبين الذين يتألقون في ساحة الكرة العالمية، حيث يُعتبر ثنائي ريال مدريد كيليان مبابي وجودي بيلنجهام إلى جانب إرلينج هالاند من الأصول الفاخرة في السوق الرياضي، بإجمالي قيمة تصل إلى 180 مليون يورو لكل لاعب منهم ؛ وتؤكد هذه الأرقام على الإمكانات العالية والمواهب الفذة المتمثلة في كول بالمر وجمال موسيالا، الذين يلحقون الركب بقيمة 120 مليون و140 مليون يورو، على التوالي، مما يبرز الأهمية الكبيرة لاستراتيجيات الأندية في ترقية لاعبيها وزيادة تنافسيتهم.

ترتيب الأندية واللاعبين بأسلوب رقمي

مع هذا التوجه، يصبح من الضروري للأندية واللاعبين على حد سواء أن يستمروا في تحسين استراتيجياتهم التجارية والرياضية للبقاء في صفوف العظماء على مستوى العالم، فالماراثون نحو النجاح يجتذب الجميع، وتبقى الصدارة للأكثر استعدادًا في هذه الساحة الحافلة بالتنافس.