إعلان إسرائيل بشأن إبلاغها الإدارة الأميركية مسبقًا بضربتها ضد مراكز ومستودعات حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة عيد الأضحى المبارك أثار الكثير من الأسئلة حول تغيير محتمل في موقف الولايات المتحدة تجاه لبنان، على الرغم من معارضة الإدارة الأمريكية لهذه الضربات ودعمها لعهد الرئيس جوزف عون وحكومة الرئيس نواف سلام، فإنها تُظهر تحفظها على مثل هذه العمليات في معظم الأحيان وتعترض عليها، خاصة في ظل استمرار تنفيذ القرار 1701 ووقف الأعمال العدائية لمدة تقارب الستة أشهر.
التغير في الموقف الأميركي تجاه لبنان
تابع أيضاً عاجل اليوم.. قمة شرم الشيخ 2025 تشكل منعطفًا استراتيجيًا نحو السلام والاستقرار على مستوى المنطقة
خلال المرحلة الحالية، يبدو أن هناك تحولًا في الاهتمام الأميركي بلبنان، مع زيادة الاستياء من إدارة الملف الداخلي اللبناني والتلكؤ في مقاربة القضايا الهامة لواشنطن، يأتي في مقدمة هذه القضايا ملف سلاح حزب الله، الذي يشهد تراكم التردد والمراوحة، بالإضافة إلى ملف الإصلاحات الشاملة في لبنان، والذي يتطلب من الحكومة اللبنانية مواجهة الأمور بشكل أكثر فعالية لحل الأزمة المالية والتعافي الاقتصادي، وتعتبر بعض الشخصيات السياسية أن التحرك الأميركي الأخير تجاه الضربات الإسرائيلية يعكس موافقة ضمنية، مما يشير إلى استياء أميركي من الموقف اللبناني الرسمي، ويجب مراعاة تأثير هذا الاستياء على لبنان في ظل احتلال المواقع الجنوبية المستمر.
ردود الفعل الأميركية وتصعيد الخطوات
اهتمام الإدارة الأميركية بلبنان يبدو وكأنه بات متغيرًا، لا سيما مع شبه غياب ردود الفعل الأميركية على مواقف المسؤولين اللبنانيين الحادة تجاه تجاهل الولايات المتحدة لهذه الضربات، وكانت التحركات التي قامت بها لجنة مراقبة وقف إطلاق النار تهدف لتهدئة الموقف اللبناني، لكنها لم تتضمن أي حوار رفيع المستوى بين الجانبين، ما أدى إلى القلق بشأن التوجه الأميركي المستقبلي، خاصة مع عدم توضيح موقف الولايات المتحدة تجاه الملف اللبناني بشكل كامل، إذ يعتبر الكثيرون أن التعامل الأميركي الحالي مع الملف اللبناني سيكون أكثر تشددًا مما سبق، ويبدو أن هناك ضغوطًا لسرعة اتخاذ الخطوات المناسبة تجاه مسألة نزع سلاح الحزب.
الملفات الرئيسية واللجان الثلاث
قد يهمك بشكل مفصل.. كيف تسجل في قرعة أمريكا 2026 عبر dvprogram.state.gov والشروط الجديدة وموعد إعلان النتائج
هناك عدد من الملفات الأساسية التي تتصدر اهتمامات الولايات المتحدة، وتشمل محاولة تحسين الوضع الاقتصادي والبنية التحية، وكذلك معالجة انتشار الفساد، كما قدمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، العرض بتشكيل ثلاث لجان لمعالجة الأوضاع الأساسية بين لبنان وإسرائيل، الأول يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من الأراضي اللبنانية، واللجنة الثانية تركز على إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل، وأخيرًا لجنة لحل النزاعات الحدودية، هذه الخطوات والملفات المعروضة تُشير بوضوح إلى الضغط الأميركي المتزايد على لبنان لتنفيذ تغييرات جذرية وضمان الاستقرار في المنطقة الجغرافية.
مسار التعاون بين لبنان والولايات المتحدة يواجه تحديات عديدة تتطلب جهودًا مكثفة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، لاسيما مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية والضغوط الأميركية لتحقيق الإصلاحات المطلوبة.
«موجة مزدحمة» جبل صبر يعاني من زحام مروري غير مسبوق في العيد
«تحولات مثيرة» سعر الذهب اليوم الأحد 22 يونيو 2025 وتأثيره المباشر على السوق
«صدمة مفاجئة» زلزال ليبيا يهز مصراتة وزليتن وما هي قوته الحقيقية؟
يوفنتوس يمثل أول تحدٍ لربيعة مع فريق العين
«رحلة مميزة» مواعيد وأسعار التذاكر قطار تالجو اليوم الإثنين 14 يوليو 2025
وثبات مفاجئ لسعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم.. كم بلغ سعر الصرف؟
«لحظة مثيرة» المؤسس عثمان 7 اكتشف الحدث التاريخي الأبرز حصرياً على الفجر الجديدة
مواعيد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2023 وكيفية الاستعلام عنها