انتصار قطري وفلسطيني وخسارة عراقية في تصفيات آسيا نحو المونديال

المقال الجديد تم إعادة صياغته ليكون متوافقاً مع شروطك:

بدأت التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 بنتائج مثيرة، حيث شهدت انتصارات للمنتخبين القطري والفلسطيني وخسارة للمنتخب العراقي، في المباراة التي أُقيمت يوم الخميس الماضي، حقق المنتخب القطري فوزاً صعباً على المنتخب الإيراني بفضل الهدف الذي أحرزه بيدرو ميغيل في الدقيقة 41، وبذلك، ارتفع رصيد قطر إلى 13 نقطة في المركز الرابع، بينما بقيت إيران في الصدارة برصيد 20 نقطة.

إنجازات منتخب قطر في التصفيات الآسيوية

المنتخب القطري واصل مسيرته بقوة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، فوزه الأخير على إيران أعطى المنتخب دفعة قوية ليقترب من المراكز المتقدمة، بينما كان الهدف الذي أحرزه بيدرو ميغيل كافياً لتحقيق الانتصار، وهو ما يعكس قدرتهم على منافسة أكبر المنتخبات في القارة.

فوز المنتخب الفلسطيني وتأثيره على التصفيات

المنتخب الفلسطيني نجح في تحقيق نتيجة إيجابية أمام الكويت بفوز مستحق بنتيجة 2-0، وشهدت المباراة تألق اللاعبين تامر صيام ووسام أبوعلي بتسجيلهما الأهداف في الدقائق 32 و82 على التوالي، هذا الفوز رفع رصيد فلسطين إلى 9 نقاط ليحقق قفزة مذهلة إلى المركز الخامس في المجموعة، في حين ظل رصيد الكويت عند 5 نقاط في المركز الأخير.

خسارة المنتخب العراقي وتأثيرها على ترتيبه

المنتخب العراقي لم يتمكن من الصمود أمام المنتخب الكوري الجنوبي، بعدما خسر لقائه بنتيجة 2-0، وقد سجل كيم الأهداف في الدقائق 63 و82، مما أدى لتجميد رصيد العراق عند 12 نقطة في المركز الثالث وراء كوريا الجنوبية التي صعدت إلى الصدارة برصيد 19 نقطة.

نتائج أخرى في التصفيات الآسيوية

بالإضافة إلى المباريات المذكورة، انتهت مباراة كوريا الشمالية مع قيرغيزستان بتعادل مثير 2-2، كما حققت إندونيسيا فوزاً مهماً على الصين بهدف دون رد، بينما انتهت مباراة الإمارات وأوزبكستان بالتعادل السلبي، هذه النتائج تعكس التنافس الشديد والنهج التكتيكي المتقدم الذي تتبعه المنتخبات الآسيوية في مسيرتها نحو التأهل إلى كأس العالم 2026.

من الواضح أن المنافسة في التصفيات الآسيوية تحتدم بشكل كبير مع تقدم الجولات، وما تزال الفرصة متاحة أمام المنتخبات لتحقيق مفاجآت في المباريات المقبلة، وسط الأمل ببذل كل ما في وسعهم لتحقيق هدفهم في التأهل للحدث العالمي الأبرز، كأس العالم 2026، مما يجعلنا نتابع بشغف المباريات القادمة.