شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا منتصف تعاملات اليوم الخميس، حيث تأثرت الأسعار بشكل كبير بالتقلبات المفاجئة في الأسواق العالمية، مما انعكس بشكل مباشر على الأعيرة المختلفة داخل السوق المحلي. يأتي هذا التراجع وسط اهتمام كبير من المستثمرين الذين يترقبون تحركات الذهب في ظل التذبذبات الاقتصادية التي تهز الأسواق العالمية.
هبوط سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر
يُعد الذهب عيار 21 من أكثر الأعيرة تداولًا في السوق المصري، وقد شهد انخفاضًا واضحًا خلال هذا اليوم ليصل إلى 4750 جنيهًا للجرام، مسجلًا هبوطًا قدره 40 جنيهًا مقارنة بالأمس. هذا الانخفاض يعزى بشكل أساسي لضعف الطلب المحلي وتراجع الأسعار العالمية للذهب. بالإضافة إلى ذلك، يتأثر الذهب عيار 21 بمستويات الطلب الموسمي والقدرة الشرائية، حيث يلاحظ انخفاض الطلب في الفترات التي تشهد استقرارًا أو ارتفاعًا في الأسعار، مما يعمّق من خسارة الذهب محليًا.
أسعار الذهب لجميع الأعيرة والتغيرات الأخيرة في السوق
سجلت أسعار الذهب اليوم تفاوتات ملحوظة بين الأعيرة المختلفة، حيث بلغ عيار 24 سعر 5308 جنيهًا للجرام، وهو ما يمثل انخفاضًا قدره 46 جنيهًا عن أمس. ومن جهة أخرى، انخفض عيار 18 إلى 4071 جنيهًا، بينما وصل سعر الذهب عيار 14 إلى 3096 جنيهًا. وقد شهدت أسعار الجنيه الذهب أيضًا هبوطًا ليصل إلى 37,160 جنيهًا، فاقدًا نحو 320 جنيهًا. يرجع السبب الرئيسي لهذه التحركات إلى انخفاض أسعار الذهب عالميًا وضعف الإقبال المحلي بالمقارنة مع الأيام السابقة.
| نوع العيار | السعر بالجنيه |
|---|---|
| عيار 24 | 5308 جنيهًا |
| عيار 21 | 4750 جنيهًا |
| عيار 18 | 4071 جنيهًا |
| عيار 14 | 3096 جنيهًا |
الذهب عالميًا وتأثيره على السوق المصري
عالميًا، سجل الذهب انخفاضًا بنسبة 2.10% لتصل الأوقية إلى 3219 دولارًا. يرجع هذا الهبوط إلى تقوية الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، حيث قللت هذه التطورات من جاذبية الذهب كملاذ آمن. انعكست هذه المستويات على السوق المصري، مما أدى إلى انخفاض إضافي في الأسعار. على صعيد سبائك الذهب، سجلت السبيكة وزن 1 جرام 5619.43 جنيه، ووصل وزن 10 جرام إلى 56194 جنيهًا، في حين سجل وزن 20 جرام نحو 110,168.6 جنيه، أما السبيكة وزن 50 جرام فقد بلغت 275,221.5 جنيه.
باختصار، تتأثر أسعار الذهب حاليًا بضغط دولي كبير، حيث تلعب العوامل الاقتصادية والسياسات النقدية الدور الأكبر في تشكيل مسارات الأسعار المستقبلية. المستثمرون يتابعون بحذر أي تغييرات دولية قد تزيد أو تخفف من حدة التراجعات الأخيرة، مع ترقب لأنماط الطلب المحلي التي تلعب أيضًا دورًا غير مباشر لكنها فعّال.
