انخفاض حاد للدولار الأمريكي يوم السبت 2-8-2025.. تعرف على أداء العملات الأجنبية الأخرى

انخفض الدولار الأمريكي بشكل ملحوظ اليوم السبت 2-8-2025 عالميًا، متأثرًا ببيانات سوق العمل الأمريكي التي أظهرت إضافة وظائف أقل من المتوقع في يوليو، مما أثار توقعات بزيادة احتمالية تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة خلال العام الحالي.

تأثير بيانات سوق العمل على هبوط الدولار الأمريكي اليوم

أضاف أصحاب العمل الأمريكيون 73000 وظيفة فقط في يوليو، أقل بكثير من التوقعات التي كانت تشير إلى 110000 وظيفة وفقًا لاستطلاع «رويترز»، بينما تم تعديل مكاسب الوظائف لشهر يونيو بشكل حاد إلى 14000 بدلًا من 147000 المبلغ عنها سابقًا، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.2٪ من 4.1٪ في يونيو؛ ما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم تحركات الدولار الأمريكي اليوم وتوقعات السياسة النقدية للبنك المركزي.

تأرجح العملات الأجنبية الأخرى وتأثيرها على مؤشر الدولار

انخفض مؤشر الدولار، الذي يعكس الأداء مقابل سلة من العملات الأجنبية مثل الين واليورو، بنسبة 1.23٪ مسجلًا 98.80، في حين ارتفع اليورو بنسبة 1.37٪ ليصل إلى 1.1571 دولار، متجها نحو أكبر مكاسب يومية منذ أبريل، بعد أن هبط إلى أدنى مستوى عند 1.1389 دولار في وقت سابق من يوم الجمعة. مقابل الين الياباني، ضعف الدولار بنسبة 2.23٪ إلى 147.37، حيث سجل أعلى مستوى عند 150.91 منذ مارس الماضي، بينما انخفض مقابل الفرنك السويسري بنسبة 0.9٪ إلى 0.805 بعد وصوله إلى 0.8171 سابقًا، وهو أعلى مستوى منذ يونيو الماضي.

العوامل المؤثرة في تحركات الدولار والعملات العالمية بعد هبوط الدولار اليوم

على الرغم من انخفاض الدولار الأمريكي، شهد الدولار الكندي ارتفاعًا بنسبة 0.43٪ مقابل الدولار الأمريكي إلى 1.38 دولار كندي بعد أن كان عند مستويات أضعف في مايو الماضي، متأثرًا بتخفيف التعريفات الجمركية من 35٪ إلى 25٪ بعد الإجراءات التجارية مع الولايات المتحدة، بينما أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على موقفه المتحفظ بشأن خفض أسعار الفائدة، بسبب مخاوف من إعادة اشتعال التضخم بسبب سياسات التعريفات الجمركية؛ الأمر ذاته ظهر في توتر الأسواق مع بنك اليابان الذي أعلن عدم التسرع في رفع أسعار الفائدة، مما أثار قلق المسؤولين اليابانيين من تقلبات الين وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.

لعبت توقعات الاحتياطي الفيدرالي دورًا محورياً في تحركات الدولار اليوم، حيث عززت قراءة سوق العمل الضعيفة فرص خفض أسعار الفائدة، مما دفع المتداولين إلى إعادة تقييم مراكزهم في العملات العالمية، إلى جانب عوامل أخرى من التوترات التجارية والقيود الجمركية التي أثرت على الاستقرار المالي للعملات المختلفة خلال الفترة الأخيرة.