انخفاض درجات الحرارة وتساقط أمطار في مناطق متعددة بليبيا اليوم.. تعرف على تفاصيل الطقس المقبلة

تتوقع هيئة الأرصاد الجوية الوطنية استمرار درجات الحرارة المعتدلة في معظم مناطق ليبيا، خاصةً على الشمال حيث تتراوح الدرجة العظمى بين 28 و33 مئوية، بينما تحمل مناطق الجنوب أجواءً أكثر حرارة، إذ تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 38 و43 مئوية، مع توقعات بأمطار متوقعة بعدة مناطق خلال الأيام القادمة. يوم السبت يشهد ارتفاعًا مؤقتًا في درجات الحرارة على شمال غرب البلاد وغدامس، تليه موجة تراجع ابتداءً من الأحد، مع استمرار تكاثر السحب على مرتفعات الجبل الأخضر وظهور زخات خفيفة من المطر بين الحين والآخر، إلى جانب نشاط نسبي للرياح الشمالية الغربية على السواحل. أما في فترات المساء فتتزايد السحب تدريجيًا فوق جنوب غرب ليبيا، تحديدًا في غات، القطرون، أوباري، مرزق ومناطق الحدود مع الجزائر وتشاد والنيجر، حيث يحتمل وقوع خلايا رعدية مصحوبة بأمطار متوقعة بعدة مناطق.

توقعات درجات الحرارة وأمطار متوقعة بعدة مناطق في شمال ليبيا

تظل درجات الحرارة معتدلة على مناطق الشمال الليبي، إذ تتراوح بين 28 و33 درجة مئوية، مع احتمالية ارتفاع مؤقت يوم السبت في شمال الغرب وغدامس، قبل أن تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض تدريجيًا من الأحد، وتستمر الأجواء مشبعة بتكاثر السحب خاصة على مرتفعات الجبل الأخضر. تتخلل هذه السحب من حين لآخر زخات مطرية خفيفة تدعم فرص حدوث أمطار متوقعة بعدة مناطق شمالية، مع نشاط متوسط في الرياح الشمالية الغربية على السواحل، ما يعزز من الشعور بالبرودة والانتعاش في الجو.

نشاط السحب وظهور خلايا رعدية مع أمطار متوقعة بعدة مناطق جنوب غرب ليبيا

تميل السحب إلى الكثافة على جنوب غرب ليبيا وخاصة خلال فترة المساء، حيث تشمل مناطق غات، القطرون، أوباري، مرزق وأجزاء من الحدود مع دول الجزائر، تشاد والنيجر. تحرص هذه السحب الركامية على تكوين خلايا رعدية متفرقة، مصحوبة بأمطار متوقعة بعدة مناطق قد تكون أحيانًا غزيرة محلية، ما يستدعي الحذر خاصة في المناطق الحدودية، ويزيد من فرص تجدد الرطوبة والانتعاش في أجواء الجنوب.

التغيرات الجوية والنشاط الريحي وتأثيرها على أمطار متوقعة بعدة مناطق في ليبيا

تشهد ليبيا تحولات جوية واضحة مع تكاثر متواصل في السحب، مصحوبًا بنشاط متوسط للرياح الشمالية الغربية على السواحل، التي تساهم في تعزيز فرص سقوط زخات مطرية بأشكال متفاوتة. يأتي هذا النشاط الهوائي جنبًا إلى جنب مع التغيرات المناخية المؤقتة التي تؤثر على درجات الحرارة، وتدعم سيناريو الأمطار المتوقعة بعدة مناطق داخل البلاد، ما يجعل مراقبة الحالة الجوية مستمرة ضرورية لضمان التكيف مع التقلبات المتوقعة.