«انخفاض غير متوقع».. أسعار الذهب تتراجع محلياً وعالمياً بعد التوجيه الأخير

«انخفاض غير متوقع».. أسعار الذهب تتراجع محلياً وعالمياً بعد التوجيه الأخير
«انخفاض غير متوقع».. أسعار الذهب تتراجع محلياً وعالمياً بعد التوجيه الأخير

يعتبر الذهب من أبرز الأصول التي يرتبط بها الاقتصاد العالمي والمحلي، ويشتهر بكونه الملاذ الآمن في أوقات التوتر الاقتصادي والسياسي، حيث تتأثر أسعاره بالعديد من العوامل الاقتصادية والسوقية. وفي اليوم الموافق 26 مايو 2025، استقرت أسعار الذهب المحلية بشكل طفيف مع تغييرات طفيفة في الأسعار مقارنة بالأسبوع السابق وفقا لتوجيهات حكومية لضبط سوق الذهب.

أسعار الذهب المحلي اليوم وتأثيراتها على السوق المحلية

سجلت أسعار الذهب المحلي تباينات طفيفة اليوم، حيث تم إدراج سعر سبائك “إس جي سي” عند 119-121 مليون دونج في عدة شركات مثل “دوجي” و”سايجون” و”باو تين مينه تشاو”، مع ثبات واضح مقارنة بالأمس، مع زيادات تراوحت بين مليونين وثلاثة ملايين دونج مقارنة بالأسبوع الماضي، وقد أثارت هذه التحركات اهتمام الكثير من المستثمرين المحليين الذين يتابعون تطورات السوق عن كثب. وفي شركة “مي هونغ”، استقر سعر الشراء عند 119 مليون دونج لكل تيل، في حين سجلت عملية البيع 120.5 مليون دونج، مما يدل على استقرار في الأسعار دون تغييرات كبيرة رغم الأحداث العالمية.

الفارق الكبير بين أسعار الذهب المحلية والعالمية

شهدت أسعار الذهب العالمية، وفقا لبيانات “كيتكو”، ارتفاعا ملحوظا في بعض الفترات، حيث وصل الذهب إلى 3358.12 دولار للأوقية، وهو ما يوضح الفارق الكبير بين السوقين المحلي والعالمي، إذ سجل الذهب محليا فارقاً يزيد عن 10% مقارنة بالسعر العالمي، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتقليص هذا التفاوت إلى 1-2%، مع توصية برفع العرض وتقليل الطلب على المضاربة وتشديد الرقابة على التهريب، هذه الإجراءات تأتي مواكبة لتوجهات رئيس الوزراء التي ركزت على تحقيق الاستقرار في السوق المحلية.

توقعات مستقبلية لأسعار الذهب في ظل التوترات الاقتصادية

يتوقع محللون أن تشهد أسعار الذهب المحلية انخفاضاً مفاجئاً في الأسابيع المقبلة نتيجة ضغوط التوجيهات الحكومية وتعليمات البنك المركزي، مع استمرار ازدياد الطلب على الذهب عالمياً بصفته ملاذاً آمناً وسط التوترات الاقتصادية، وعالمياً فقد شهد الذهب دعما كبيرا نتيجة ضعف الدولار الأمريكي ومخاوف السوق بشأن السياسات النقدية العالمية، خاصة بعد خفض تصنيف السندات الأمريكية من وكالة موديز وارتفاع عائدات السندات في اليابان، كما أن القرارات الأمريكية الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية قد تضيف مزيداً من الضغط على المشهد العالمي، مما يجعل الذهب محط أنظار المستثمرين الباحثين عن استقرار مالي طويل الأمد.

الجدير بالذكر أن الأيام القادمة ستشهد صدور تقارير اقتصادية هامة في الولايات المتحدة مثل مؤشر نفقات الاستهلاك وتقرير الناتج المحلي الإجمالي، وكلها مؤشرات تؤثر بقوة على حركة الذهب عالمياً، لذلك يُنصح بمتابعة الأخبار المستمرة لتقييم الوضع والتحرك بمرونة في اتخاذ قرارات استثمارية تتعلق بالمعدن الأصفر.