«انخفاض كبير» في درجات الحرارة غدًا.. إليك التفاصيل الكاملة

تشير التوقعات الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى أن غدا الإثنين 12 مايو 2025 سيشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة على مختلف المناطق بشمال البلاد وصولًا إلى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، حيث يبلغ معدل الانخفاض حوالي 7 إلى 8 درجات مئوية، مع نشاط في الرياح على بعض المناطق، مما قد يؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة في بعض الأجزاء وخاصة بمحافظة البحر الأحمر.

توقعات الطقس غدًا الإثنين 12 مايو 2025

يتميز طقس الغد بمزيج من الظروف الجوية المختلفة حسب المناطق، فتكون الأجواء حارة نهارًا ومعتدلة خلال ساعات الليل؛ في أغلب الأنحاء، يتوقع أن يكون الطقس شديد الحرارة تحديدًا على جنوب سيناء والمناطق الجنوبية مثل أسوان وقنا، أما المدن الساحلية مثل الإسكندرية ومطروح فستكون ذات طقس لطيف نسبيًا مع درجات حرارة أقل، وسيشكل نشاط الرياح دورًا مهمًا في تحسين الأجواء مع توقع إثارة الرمال في بعض المناطق المكشوفة.

درجات الحرارة المتوقعة لمختلف المحافظات

نشرت الهيئة العامة للأرصاد درجات الحرارة المتوقعة خلال النهار والليل غدًا في بعض المحافظات، لتساعد السكان على التأهب للظروف الجوية:

• القاهرة الكبرى: الدرجة العظمى 32 والصغرى 23
• الإسكندرية: الدرجة العظمى 26 والصغرى 23
• مرسى مطروح: الدرجة العظمى 24 والصغرى 19
• سوهاج: الدرجة العظمى 39 والصغرى 24
• قنا: الدرجة العظمى 43 والصغرى 26
• أسوان: الدرجة العظمى 42 والصغرى 26

كما توضح البيانات تسجيل أعلى درجات حرارة في مناطق جنوب الصعيد، بينما تكون المدن الشمالية ذات طقس ألطف نسبيًا.

أبرز النصائح للتعامل مع الطقس الحار

من الضروري اتخاذ خطوات احترازية للتعامل بشكل فعال مع الأجواء الحارة المتوقعة، خاصة في المناطق التي ستشهد درجات حرارة مرتفعة مثل قنا وأسوان، وفيما يلي بعض النصائح التي تسهم في الحفاظ على سلامتك وصحتك أثناء اليوم:

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خاصة خلال ساعات الظهيرة
• ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفاتحة لتقليل تأثير الحرارة
• الإكثار من شرب الماء لترطيب الجسم والحفاظ على التوازن المائي
• ارتداء نظارات شمسية واستخدام واقٍ من أشعة الشمس إذا لزم الأمر
• البقاء في أماكن ظليلة أو مكيفة قدر الإمكان خاصة في المناطق ذات الحرارة المرتفعة

بهذا الشكل، يمكن للأفراد متابعة التغيرات الجوية واتخاذ قرارات تناسب الأجواء المتوقعة، خاصة مع التنوع المناخي بين المناطق الشمالية والجنوبية، مما يعكس الحاجة الدائمة إلى التكيف مع هذه الظروف الجوية المتغيرة.