أغلقت تداولات سوق الأسهم السعودية يوم الأحد بانخفاض مؤشر الأسهم السعودية بمقدار 35.42 نقطة، ليستقر عند 10696.89 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 3.1 مليارات ريال، بينما بلغ حجم الأسهم المتداولة 236 مليون سهم. شهدت سوق الأسهم نشاطًا متفاوتًا بين شركات متعددة، حيث ارتفعت أسهم 38 شركة، مقابل تراجع أسهم 217 شركة.
تفاصيل حركة الأسهم وتأثيرها على مؤشر الأسهم السعودية
سجلت شركات التطويرية الغذائية، والعربي، والبنك السعودي الفرنسي، والبحر الأحمر، وفيبكو أبرز الارتفاعات في قيم أسهمها خلال الجلسة؛ مما كان له أثر فاعل في تحركات مؤشر الأسهم السعودية. وعلى النقيض، شهدت أسهم شركات سابك للمغذيات الزراعية، وبترو رابغ، وبوان، والمتحدة للتأمين، وسايكو انخفاضات كبيرة في التداولات؛ مما أدى إلى تضييق نطاق ارتفاع المؤشر. هذه التغيرات تعكس تقلبات السوق التي تحكمها عروض الطلب وحجم التداولات.
الشركات الأكثر نشاطًا حسب الحجم والقيمة في سوق الأسهم السعودية
تميزت أسهم شركات شمس، وأمريكانا، والأندية الرياضية، وكيان السعودية، والعربي بالنشاط الأكبر من حيث حجم التداول، حيث استحوذت على اهتمام المتداولين بسبب حركة أسهمها المكثفة. من ناحية أخرى، كانت أسهم العربي، والتعاونية، وأرامكو السعودية، والإنماء، والأندية الرياضية هي الأكثر نشاطًا من حيث القيمة السوقية، مما يشير إلى ثقة المستثمرين في هذه الشركات رغم تذبذب السوق. يعكس هذا التفاوت تفضيلات المستثمرين بين حجم السيولة والقيمة المالية للأسهم المدروسة.
مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) وتفاصيل التداول
شهد مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) هبوطًا حادًا بمقدار 360.62 نقطة، ليغلق عند 25943.03 نقطة، وسط تداولات مالية وصلت إلى 39 مليون ريال، وحجم تداول بلغ 4 ملايين سهم فقط. يعكس هذا الانخفاض في مؤشر “نمو” توجه المستثمرين نحو إعادة تقييم مخاطر الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة المسجلة في السوق الموازية، ويتطلب متابعة مستمرة لحركات التداول والتغيرات المستقبلية في هذا القطاع.
المؤشر | نقطة الإغلاق | التغير بالنقاط | قيمة التداول (ريال) | حجم التداول (سهم) |
---|---|---|---|---|
مؤشر الأسهم السعودية | 10696.89 | -35.42 | 3.1 مليار | 236 مليون |
مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) | 25943.03 | -360.62 | 39 مليون | 4 مليون |
تشير مؤشرات السوق السعودية الحالية إلى أن تحركات مؤشر الأسهم السعودية تتأثر بعدد من العوامل الاقتصادية والشركاتية، مما يبرز أهمية متابعة أداء الأسهم الأكثر نشاطًا في الحجم والقيمة، فضلاً عن مراقبة مؤشر السوق الموازية التي تعكس حالة الاستثمار في الشركات الناشئة والمتوسطة ضمن السوق المحلية.