«انخفاض مفاجئ».. أسعار الذهب اليوم تتراجع وعيار 21 يسجل تراجعًا جديدًا

أسعار الذهب تعتبر من المؤشرات الاقتصادية المهمة التي يتابعها كثيرون حول العالم، خاصة في مصر حيث يشكل الذهب جزءًا من التقاليد الثقافية والاقتصادية، اليوم السبت 17 مايو 2025، شهدت أسعار الذهب استقرارًا ملحوظًا في السوق المحلي المصري على الرغم من انخفاضها عالميًا، وجاء هذا الاتجاه كنتاج لتوازن بين انخفاض الأسعار العالمية وثبات العوامل المحلية مثل الطلب، العرض، وسعر صرف العملات، مما أبقى السوق في حالة توازن نسبي.

أسعار الذهب اليوم السبت 17 مايو 2025 في مصر

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي المصري استقرارًا بالرغم من التقلبات العالمية، حيث أفادت شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية أن الأسعار جاءت كالآتي:

• سعر الذهب عيار 24 استقر عند 5177 جنيهًا للجرام، وهو الأعلى من حيث النقاء والتكلفة.
• سعر الذهب عيار 21 ظل عند 4530 جنيهًا للجرام، وهو الأكثر استخدامًا وشعبية بين المستهلكين.
• سعر الذهب عيار 18 بلغ 3882 جنيهًا للجرام، ويُفضل في التصاميم العصرية.
• سعر الذهب عيار 14 سجل 3020 جنيهًا للجرام، ما يجعله اختيارًا اقتصاديًا للكثير من المستهلكين.
• الجنيه الذهب استقر عند 36240 جنيهًا، بدون إضافة التكلفة المرتبطة بالمصنعية أو الضرائب.

على الرغم من التراجع العالمي لأسعار الذهب، فإن العوامل المحلية بالأسواق المصرية ساهمت في استقرار المستوى العام للأسعار، حيث يظل الطلب المحلي العامل الأساسي في ضبط السوق.

سعر الذهب عالميًا اليوم السبت

عالميًا، تراجعت أسعار الذهب بصورة ملحوظة حيث بلغ سعر الأوقية 3188.25 دولارًا، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 4.1% عن أعلى مستوياتها هذا الأسبوع عند 3252 دولارًا، جاء هذا التراجع مدفوعًا بارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، وتحسن التوجه نحو استثمارات الأسهم المدفوعة بتحسن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، التي قللت من جاذبية الذهب كاستثمار آمن، إلا أن التوقعات تشير إلى إمكانية تعافي الأسعار مرة أخرى إذا ظهرت تطورات اقتصادية أو سياسية غير متوقعة.

توقعات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة

بالنظر إلى المستقبل، يعتقد المحللون أن هناك عوامل عدة قد تساهم في ارتفاع أسعار الذهب مجددًا على المديين المتوسط والطويل، وتشمل هذه العوامل:

• استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب وخاصة الصين لتعزيز احتياطياتها.
• تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي مما يزيد من الاعتماد على الذهب كملاذ آمن.
• ترقب الأسواق للبيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة مثل مؤشرات مديري المشتريات.
• تصريحات الفيدرالي الأمريكي المتعلقة بأسعار الفائدة والسياسات النقدية المستقبلية.

لذلك، يوصى بمراقبة التطورات الاقتصادية والجيوسياسية التي تؤثر على الطلب والعرض بالسوق لاقتناص الفرص، فمثلًا قد تكون التوترات الدولية سببًا لزيادة الإقبال على الذهب مرة أخرى، بينما سيبقى الطلب الفردي عاملًا رئيسيًا في استقرار الأسعار.

متابعة دقيقة لتقلبات السوق المحلية والعالمية ضرورية لاتخاذ قرارات فعّالة خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.