«انخفاض مفاجئ».. أسعار الذهب والدولار اليوم الجمعة بعد خفض الفائدة 1%

تراجع أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 23 مايو 2025 هو الحدث الأبرز الذي أثار انتباه المتابعين، حيث شهدت أعيرة المعدن الأصفر انخفاضًا طفيفًا نتيجة التغيرات الاقتصادية الأخيرة، ويأتي هذا الانخفاض بعد إعلان البنك المركزي المصري عن تخفيض أسعار الفائدة بنسبة 1% بالأمس، وهي خطوة تهدف إلى دعم الاقتصاد المصري واستقرار السوق المحلي.

تراجع أسعار الذهب في مصر اليوم

وفقًا لآخر بيانات منصة “آي صاغة” المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، شهدت أسعار الذهب انخفاضًا في أعيرته المختلفة، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 الشائع الاستخدام 4640 جنيهًا، أما الذهب عيار 24 فقد وصل إلى 5302 جنيه، فيما بلغ عيار 18 سعر 3977 جنيهًا، وعيار 14 وصل إلى 3093 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 37120 جنيهًا.
وتعزى هذه الانخفاضات إلى تغيرات سوقية عالمية ومحلية، بما في ذلك انخفاض أسعار الأوقية عالميًا التي بلغت 3297 دولارًا، ويرى محللون اقتصاديون أن هذا التراجع يعود للسياسات النقدية الأخيرة التي تؤثر بشكل مباشر على حركة التداول وقوى العرض والطلب، مما يجذب انتباه مستثمري الذهب والمقبلين على شرائه سواء للاستثمار أو للادخار.

سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري

على صعيد العملات، يواصل سعر الدولار استقراره في تعاملات البنوك، حيث سجل أقل من 50 جنيهًا في معظم البنوك المصرية الكبرى، ويرجع ذلك إلى قرار البنك المركزي الأخير بخفض سعر الفائدة، مما ساهم بشكل رئيسي في تهدئة حركة السوق المصرفي وتحقيق استقرار نسبي في سعر صرف الجنيه.
سجل الدولار في البنك الأهلي المصري وبنك مصر سعر 49.80 جنيه للشراء و49.90 جنيه للبيع، أما في البنك التجاري الدولي فبلغ 50.41 جنيه للشراء و50.51 جنيه للبيع، بينما وصل سعر الدولار في بنك قناة السويس إلى 50.55 جنيه للشراء و50.65 جنيه للبيع، ويُلاحظ تقارب الأسعار بين مختلف البنوك مما يعكس استقرارًا نسبيًا في السوق.

تأثير الفائدة على الاقتصاد وسوق الذهب

يرى خبراء الاقتصاد أن قرار البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة يُعتبر خطوة استراتيجية لدعم الطلب المحلي وتحفيز الاستثمار، ويؤثر ذلك بشكل غير مباشر على سوق الذهب الذي يشهد تقلبات نتيجة لتغير تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار فيه، وهذا ما يجعل المستثمرين يتجهون نحو أسواق أخرى أو يعيدون توزيع استثماراتهم.
على المستوى العالمي، تبقى أسعار الذهب مرهونة بعدة عوامل مثل قرارات البنوك المركزية العالمية بشأن السياسات النقدية وتحركات الدولار الأمريكي وأسعار الفائدة الدولية، حيث تؤثر العلاقة العكسية بين الدولار والذهب بشكل دائم على سعر المعدن الأصفر، ويرى محللون أن السوق المحلي للذهب سيشهد توجهًا طفيفًا نحو الاستقرار مع تحسن الظروف الاقتصادية.

بهذا، يبقى السوق المصري في ترقب مستمر تجاه القرارات الاقتصادية الجديدة التي قد تؤثر بشكل مباشر على مؤشرات الذهب والدولار، مما يجعل الاستثمار في الذهب أحد الخيارات التي تتطلب متابعة دقيقة وتحليلات مدروسة.