«اندفاع محير» الذهب يرتفع بنسبة 30% بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية

الحرب الإسرائيلية الإيرانية وتأثيرها على اقتصاد الذهب في مصر

شهدت السوق المصرية زيادة بنسبة 30% في الطلب على السبائك والجنيهات الذهبية هذه الأيام بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية تعتبر هذه الأزمة من الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتفاع في الإقبال على هذا النوع من الاستثمارات الذهبية مما يظهر تأثير التوترات السياسية في تلك المنطقة على الأسواق المحلية بشكل واضح في الفترة الأخيرة

الحرب الإسرائيلية الإيرانية وزيادة الطلب على الذهب

العديد من المواطنين المصريين بدأوا يلجؤون إلى الذهب كوسيلة لحفظ قيمة مدخراتهم في ظل الأوضاع السياسية غير المستقرة الحالية هذه الحرب بين إسرائيل وإيران خلقت حالة من عدم اليقين عند الأفراد والمستثمرين الذين يبحثون عن الأمان المالي لهذا ارتفعت معدلات شراء السبائك والجنيهات الذهبية في الأسواق مقارنة بالأسابيع السابقة

الفرق بين الذهب الخام والمشغولات الذهبية

المواطنون يعمدون إلى شراء السبائك والجنيهات الذهبية عوضًا عن المشغولات بسبب أنها تعتبر أدوات استثمارية أكثر كفاءة فالذهب الخام لا يخضع لتكاليف مصنعية كما هو الحال في المشغولات الذهبية التي تفقد جزءًا من قيمتها عند إعادة البيع بسبب هذه التكاليف مما يجعل الاستثمار فيها أقل جاذبية للكثيرين

• السبائك والجنيهات الذهبية: تخلو من تكاليف المصنعية
• المشغولات الذهبية: تفقد جزء من قيمتها بسبب تكلفة المصنعية

الخوف من التقلبات الاقتصادية يعزز الاستثمار في الذهب

تعتبر الأصول الآمنة مثل الذهب والدولار من الملاذات المقبولة عند الناس في فترات عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي إذ يعكس الاستثمار المتزايد في الذهب شعور الناس بالخوف من تأثير الحرب وغيرها من المستجدات الإقليمية على استقرار الجنيه المصري والأسواق المالية بشكل أوسع لذا، يفضل كثيرون تأمين مدخراتهم بطريقة تضمن لهم قيمتها في المستقبل

بالإضافة إلى ذلك شهد السوق أيضًا انتعاشًا في مبيعات المشغولات الذهبية خلال فترة عيد الأضحى نتيجة لموسم الأفراح والمناسبات الاجتماعية رغم أن هذا الانتعاش لم يُحدث تغيرًا كبيرًا في توجهات الأغلبية والذين يفضلون الاستثمار طويل الأمد في الذهب الخام استجابة للتحديات الراهنة.