انسحاب مفاجئ لأنمار الحائلي يغير معادلة رئاسة نادي الاتحاد – ما الخطة القادمة؟

انسحب أنمار الحائلي من سباق رئاسة نادي الاتحاد بعد دراسة متأنية ومشاورة مع نخبة من المحبين والعقلاء، معتبرًا أن مصلحة النادي واستقراره تتطلب في هذه المرحلة تجاوز أي صراعات داخلية أو تنافسات قد تؤثر على وحدة الكيان. القرار يعكس حرص الحائلي الشديد على تعزيز توازن الطموح مع المصلحة العامة لنادي الاتحاد.

لماذا قرر أنمار الحائلي الانسحاب من سباق رئاسة نادي الاتحاد؟

أوضح أنمار الحائلي في بيانه الرسمي المنشور عبر حسابه على منصة “إكس” أن الظروف الحالية تحتاج إلى وحدة متينة بين كل أطياف النادي، مع ضرورة تجنب أي انقسامات قد تؤثر على ما يُعرف بـ”مدرج الذهب”، وهو الملاذ الذي يجمع جماهير النادي العريقة. أكد أن القرار جاء بعد تفكير عميق، وأنه نابع من قناعة راسخة بأن نادي الاتحاد يحتاج الآن إلى دعم واستقرار أكثر من أي فترة مضت، معتبرًا أن الصراع على المناصب قد يُضعف الاتحاد بدلًا من تقويته.

دور أنمار الحائلي في دعم نادي الاتحاد بعد انسحابه من رئاسة النادي

لم يترك أنمار الحائلي قراره سقفًا لمن يتخيل تراجعه عن دعم نادي الاتحاد، حيث أكد أن الانسحاب لا يعني الابتعاد بل يشكل موقفًا نابعًا من الإيمان العميق بأن الاتحاد هو نادٍ بقواه وجماهيره المخلصة. وشكر الحائلي جميع أعضاء مجلس إدارة الشركة الربحية التي يقودها عبدالله الحسيني، بالإضافة إلى أعضاء الجمعية العمومية غير الربحية، على ثقتهم المتبادلة وعلاقاتهم الوطيدة معه، مما يعكس تواصلًا مستمرًا بينه وبين كل مكونات النادي. بالإضافة إلى ذلك، وجه تهنئته للمرشح فهد سندي، مع تمنيات التوفيق له ولكل من سيتولى مسؤولية قيادة نادي الاتحاد.

رسالة شكر ودعم من أنمار الحائلي لجماهير نادي الاتحاد ولاعبيه

لم يغفل أنمار الحائلي خلال بيانه عن توجيه كلمات الامتنان لشخصيات بارزة في النادي؛ لا سيما للنجم الفرنسي كريم بنزيما على ثقته ودعمه الكبير، مؤكدًا استمرار تقديم الدعم اللازم لجميع اللاعبين والعاملين في النادي. وأختتم بيانه برسالة عاطفية ومباشرة إلى جماهير الاتحاد، مؤكدًا أنه سيظل ملتزمًا، وفياً، ومحبًا لهذا الكيان، داعيًا الجميع إلى توحيد الجهود من أجل رفعة الاتحاد واستمرار نتائجه وبريقه على كافة المستويات.

يسلط انسحاب أنمار الحائلي الضوء على أهمية الوحدة والاستقرار داخل نادي الاتحاد، مؤكدًا ضرورة التوازن بين الطموحات الشخصية والمصلحة العامة، ليظل النادي قادرًا على منافسة أعتى الفرق وتحقيق البطولات، بدعم جماهيره الوفية وإدارته الحكيمة.