
اقترب النادي الأهلي المصري من تعزيز صفوف فريقه الأول لكرة القدم بضم النجم التونسي محمد علي بن رمضان، لاعب وسط فريق فرينكفاروزي المجري، خلال الانتقالات الصيفية المقبلة، ويُعد هذا الانتقال خطوة استراتيجية لتعزيز خط الوسط في الفريق، حيث يتوقع أن يشكل اللاعب إضافة قوية نظرًا لإمكاناته الفنية والبدنية المميزة، مما يعكس طموح الأهلي في البناء للمنافسات المقبلة.
محمد علي بن رمضان: إضافة مميزة لوسط الأهلي
تميز محمد علي بن رمضان بقدرته على التحكم في منطقة الوسط كلاعب ارتكاز متمرس في المركز رقم 8، وهي منطقة شهدت تنافسًا قويًا بين عدد من اللاعبين الأساسيين في النادي الأهلي، مثل إمام عاشور، عمرو السولية، وعمر الساعي، بالإضافة إلى كريم نيدفيد الذي يسعى لاستعادة مستواه السابق، ومن المنتظر أن يكون بن رمضان أحد أعمدة الفريق الأساسية بجوار إمام عاشور، مما يضيف للنادي قوة في استحواذ الكرة وتنظيم اللعب.
كما تأتي إضافة اللاعب لتعزز الخيارات المتاحة لدى المدير الفني، مما يعطي مرونة تكتيكية للفريق في مواجهة المنافسات المحلية والقارية، وبالإضافة إلى ذلك فإن حمدي فتحي العائد معارًا من الوكرة القطري سيزيد منافسة اللاعبين على التواجد في التشكيلة الأساسية، لاسيما مع أهمية البطولات المقبلة مثل كأس العالم للأندية.
التحديات والفرص المحتملة بعد انضمام بن رمضان
لا شك أن ضم بن رمضان سيخلق منافسة شرسة بين لاعبي خط الوسط في الأهلي، حيث يملك اللاعب التونسي قدرات فنية وتصويبات قوية وتمريرات دقيقة قد تجعله ينازع لاعبين أساسيين مثل كريم نيدفيد وعمرو السولية على أماكنهم في التشكيلة، بالنظر إلى ظهور الأخير بمستوى أقل من المتوقع في الفترة الماضية، كما من المتوقع أن تؤدي هذه التعاقدات الجديدة إلى تقليل فرص المشاركة لبعض اللاعبين كالبديلين عمر الساعي وكريم وليد.
من جهة أخرى، قد يتسبب التكدس في مركز الارتكاز في تغيير أسلوب لعب الأهلي، خاصة أن اللاعب الجديد يمتلك القدرة على تقديم زيادة هجومية بجانب مهاراته الدفاعية، مما يفتح المجال لإعادة تشكيل خط الوسط ليكون أكثر ديناميكية وتوازنًا.
كيف سيؤثر بن رمضان على هيكلة وسط الأهلي؟
لا يُعتبر ضم محمد بن رمضان مجرد إضافة عددية لوسط الأهلي، بل هو خطوة قد تعيد هيكلة نمط اللعب في الفريق، فبفضل قدرته على دعم الهجوم والدفاع، من المتوقع أن يعتمد المدير الفني على شكل جديد يُبرز قوة وسط الميدان، وقد يؤثر ذلك على أدوار بعض اللاعبين الحاليين كأفشة الذي تراجعت مشاركاته مع الفريق هذا الموسم بشكل لافت.
في ضوء الأداء الحالي للاعب حمدي فتحي قبل انتقاله ثم عودته، يُعزز احتمال مشاركته بشكل أكبر على حساب غيره من اللاعبين، لا سيما مع التوجه لتدعيم القوة الجماعية للفريق عبر تجهيز خط وسط قادر على التحكم بإيقاع اللعب في أي مباراة، وهو ما يجعل الثنائية الجديدة إمام عاشور وبن رمضان ركيزة أساسية وسط التغييرات المتوقعة.
العنوان | القيمة |
---|---|
عدد لاعبي الارتكاز المتوقعين | 6 لاعبين |
أبرز الأسماء المنافسة | إمام عاشور، حمدي فتحي |