انطلاقاً من تميزها.. كوثر بن هنية تشارك براد بيت كمنتج منفذ في فيلم صوت هند رجب وتحقق إنجازاً بارزاً

شاركت المخرجة كوثر بن هنية، بفخر كمنتجة منفذة في فيلم صوت هند رجب، الذي يعكس معاناة غزة بكل حزنها وصراخها، وتعد مشاركة براد بيت في الإنتاج شهادة قوية على تأثير هذا العمل الفني الذي يسعى لكشف الحقيقة ودعمها على الساحة العالمية بكلمة واحدة.

تأثير مشاركة براد بيت في فيلم صوت هند رجب ورسالته الإنسانية

تعتبر مشاركة براد بيت كمنتج منفذ في فيلم صوت هند رجب خطوة مؤثرة تفتح أبوابًا جديدة أمام هذا العمل السينمائي؛ إذ تؤكد كوثر بن هنية أن هذه الخطوة ليست مجرد دعم فني فحسب، بل إشارة قوية لضرورة إيصال معاناة غزة إلى أكبر عدد من الناس حول العالم، ودعم المجتمع السينمائي للتفاعل مع الحقيقة التي يتناولها الفيلم؛ فصوت هند رجب ليس مجرد صوت طفل، بل هو صرخة غزة بأكملها التي تنتظر من يسمعها ويرسل صوتها بصوت أعلى.

قصة الفيلم الحقيقية وأحداث استشهاد الطفلة هند رجب في غزة

يروي فيلم صوت هند رجب المأساة الإنسانية الحقيقية التي وقعت في قطاع غزة بداية عام 2024، عندما حاولت طفلة فلسطينية تبلغ من العمر ست سنوات الهروب مع عائلتها من الهجمات الإسرائيلية؛ إذ يستعرض الفيلم تفاصيل نداء الطوارئ الذي تلقاه متطوعو الهلال الأحمر الفلسطيني في 29 يناير 2024 من الطفلة التي كانت محاصرة داخل سيارة وسط إطلاق نار كثيف؛ حاول العاملون في الهلال الأحمر الوصول إليها في أقرب وقت، لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت وصول سيارة الإسعاف، مما تسبب في استشهاد الطفلة وجميع من كانوا برفقتها.

حقيقة نداءات الاستغاثة ودور الهلال الأحمر الفلسطيني في فيلم صوت هند رجب

يركز الفيلم على نداءات الطفلة هند رجب وهي تصرخ بطلب النجدة من أطقم الهلال الأحمر الفلسطيني؛ صوتها يملؤه الخوف من الظلام والموت، حيث كانت محاصرة بين جثث عائلتها بعد استهداف سيارتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ توثق كوثر بن هنية الواقع المؤلم عبر عرض هذا التسجيل الذي يعكس مدى الحصار والدمار الذي تعيشه غزة، بالإضافة إلى توضيح أن سيارة الإسعاف التي حاولت الاقتراب اشتعلت بها النيران بفعل ما تعرضت له من اعتداءات مع منع أي جهة من الوصول إلى الطفلة، مما يزيد من مأساوية المشهد الذي يعكس واقعاً مؤلمًا يحتاج للكثير من التضامن والدعم.

يمثل فيلم صوت هند رجب شهادة حيّة على مأساة أطفال غزة الذين يفقدون حياتهم أثناء محاولتهم الهروب من القصف المتكرر، ويحول هذا العمل الفني رسالة إنسانية محملة بالصوت والصورة تنقل معاناة أهل القطاع؛ فهو صوت لا يمكن تجاهله بل يستحق الدعم والوصول للسامعين في كل مكان.