«انطلاقة مميزة» سباق زايد الخيري ٦ محطات عالمية تجمع نجوم الموسم الجديد

6 محطات عالمية في الموسم الجديد لسباق زايد الخيري

زايد الخيري محطة استثنائية في عالم السباقات، حيث يواصل الموسم الجديد 2025 – 2026 مسيرته عبر 6 محطات مختلفة حول العالم تشمل الصين، البرازيل، الإمارات، مصر، الولايات المتحدة، والمجر. هذا التوسع في عدد المحطات يبرز نجاحات هذا السباق في ترسيخ قيم الخير والمحبة بين الشعوب، بالإضافة إلى دعمه للأهداف الإنسانية والرياضية التي تهم الجميع.

زايد الخيري وتوسّع المحطات العالمية

منذ انطلاقه في أبوظبي عام 2001، نجح سباق زايد الخيري في تحقيق مكانة مميزة، ليس فقط على الصعيد الرياضي، بل أيضًا في العمل الإنساني. الموسم الجديد يضيف 3 محطات لأول مرة في الصين، البرازيل، والمجر، ليدخل السباق القارات الآسيوية والأمريكية الجنوبية والأوروبية. هذا التوسع يواكب رؤية القيادة الرشيدة في دعم المبادرات التي تخدم الإنسانية عبر الرياضة، ويعزز من تواصل الشعوب والتعاون الدولي. عبر هذه المحطات، يأتي السباق ليجمع بين الترفيه والتوعية الصحية، مع تقديم جوائز مالية تشجع الرياضيين والمشاركين على العطاء بكل حماسة.

تفاصيل المحطات ومسارات سباق زايد الخيري

الموسم الجديد يبدأ في العاصمة الصينية بكين في 21 سبتمبر، مع سباق فريد للروبوتات 5 كلم، تليه سباقات لمسافات 10 و5 كلم عائلية، مع جوائز تبلغ 30 ألف دولار. بعد الصين، تنتقل الفعاليات إلى مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل بتاريخ 5 أكتوبر، مع سباقات 10 و5 كلم وجوائز نقدية بقيمة 20 ألف دولار، ثم الإمارات تستضيف المحطة الثالثة يوم 29 نوفمبر، والتي تتزامن مع احتفالات اليوم الوطني، ويقام فيها 3 سباقات مع جوائز إجمالية بقيمة 1.5 مليون درهم. في 26 ديسمبر، تقام المحطة الرابعة في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تتنافس المشاركات على مسافتين 10 و4 كم وجوائز تصل إلى 20 مليون جنيه مصري. يليها ميامي في الولايات المتحدة في 31 يناير 2026، ثم بودابست في المجر في مايو 2026، تقدم الأخير محطتين لمسافات 5 و10 كلم مع جوائز 20 ألف دولار.

• انطلاق الموسم: 21 سبتمبر في بكين (الصين)
• إقامة سباقات متنوعة بين 3 و10 كلم
• جوائز نقدية تحفز المشاركين على التنافس
• توسع جغرافي يشمل 6 دول من مختلف القارات

أهمية زايد الخيري كمنصة إنسانية ورياضية

في كل محطة من محطات سباق زايد الخيري، تتجلى السمعة الطيبة والنجاحات التي ترسخت عبر السنوات، حيث يجسد السباق رسالة مؤثرة في دعم المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والكلى، إلى جانب مساندة المستشفيات وتشجيع الأبحاث الطبية. هذه الفعالية لا تقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل تسعى لنشر الوعي الصحي والاهتمام بنمط حياة صحي ورياضي بين المجتمعات. الدعم الذي يحظى به السباق من المؤسسات ورجال الأعمال والمسؤولين يعكس مدى التزامهم بنشر الخير، ويجعل زايد الخيري حدثًا مميزًا يترك أثرًا مستدامًا بين المشاركين والجمهور.

الأثر الإنساني لزايد الخيري يتضح جليًا من خلال الدعم الكبير الذي تلقاه المبادرة، إضافة إلى الترحيب العالمي بها في محطات حول العالم، مما يعكس القيم التي تبناها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتوطيدها في قلوب الأجيال الحالية والمقبلة، حيث يعكس السباق روح العطاء والتكاتف مع المحتاجين، فهو أكثر من مجرد سباق رياضي بل قصة إنسانية تتنفس حياة كل من شارك أو دعم أو تأثر برسالته، وفي كل محطة تلتقي الرياضة بالخير لتشع محبة ووحدة بلا حدود.