انطلاق أول تجربة أسرة إماراتية افتراضية على منصة دبي الرقمية.. ماذا تعني للمستقبل؟

أطلقت هيئة دبي الرقمية أول أسرة إماراتية افتراضية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتعكس طموحات المجتمع الإماراتي وتعبّر عن رؤيتهم لمستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، كما تهدف إلى إيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بطريقة تلامس حياة الناس. 

تطوير الأسرة الإماراتية الافتراضية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

تسعى هيئة دبي الرقمية إلى تعزيز حضور التكنولوجيا في المجتمع الإماراتي من خلال إنشاء نموذج رقمي متكامل لأسرة افتراضية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، إذ تم إطلاق شخصية افتراضية تمثل أحد أفراد الأسرة، مع خطط لتوسيع هذا النموذج ليضم الأب والأم والأخ، ما يسهم في خلق تجربة تفاعلية متقدمة تجمع بين المعلومات والترفيه. هذه الأسرة الافتراضية تستفيد من قدرات الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لتقديم محتوى غني ومتنوع يلائم جميع فئات المجتمع ويُسهّل فهم الخدمات الرقمية في دبي.

دور الأسرة الإماراتية الافتراضية في تعزيز الوعي الحكومي والخدمات الرقمية

تعمل الأسرة الإماراتية الافتراضية كواجهة تواصل تفاعلية تنقل الرسائل الحكومية والتوعوية بشكل جذاب وذكي، ما يعزز من انتشار ثقافة الخدمات الرقمية بين المواطنين والمقيمين. من خلال الشخصية الافتراضية، يتم تبسيط المعلومات بشأن الخدمات الرقمية، وتقديمها بأسلوب ممتع وشيق، مما يساعد في رفع مستوى التفاعل والفهم لدى الجمهور، ويزيد من وعيهم بأهمية التقنيات الحديثة في حياتهم اليومية.

مستقبل المشروع وتأثير الأسرة الإماراتية الافتراضية على المجتمع الذكي في دبي

يتوقع أن يشهد المشروع توسعاً كبيراً بإضافة شخصيات جديدة تمثل أفراد الأسرة، ما يؤدي إلى بناء منظومة متكاملة من التواصل الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي. هذا التطور يعزز من الوصول إلى شرائح متنوعة من المجتمع ويحفز تبني الخدمات الرقمية بطريقة أكثر فاعلية، ما ينعكس إيجاباً على مسيرة دبي نحو أن تصبح مدينة ذكية مستدامة، ترتكز على التكنولوجيا في تحسين جودة حياة سكانها.