انطلاق أول مفاعل نووي في الضبعة عام 2028.. إعلان مهم من مدبولي للمصريين

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موعد بدء تشغيل أول مفاعل نووي بمحطة الضبعة خلال النصف الثاني من عام 2028، مؤكداً أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المخطط له بدقة، وأن الحكومة تتابع تنفيذ المشروع بكامل حرصها لضمان تحقيق الأهداف المرسومة في الوقت المحدد.

موعد بدء تشغيل أول مفاعل نووي بمحطة الضبعة

أكد رئيس الوزراء في جولة تفقدية بمحطة الضبعة النووية يوم الأربعاء 23 يوليو 2025، أن أعمال التنفيذ تسير حالياً بصورة منتظمة وبما يتماشى مع المخطط الزمني الموضوع مسبقاً لمشروع الضبعة النووي، مشيراً إلى أن تشغيل أول مفاعل نووي بمحطة الضبعة مقرر في النصف الثاني من عام 2028. يأتي هذا الإعلان ليؤكد التزام الحكومة بالمواعيد المحددة والاستعدادات المتواصلة لتشغيل المفاعل، في خطوة تُعد إنجازاً كبيراً في مجال الطاقة النووية بمصر.

تفاصيل تشغيل مفاعل الضبعة النووي والخطة الزمنية

كشف الدكتور مصطفى مدبولي عن تفاصيل خطة تشغيل محطة الضبعة النووية، موضحاً أن تشغيل أول مفاعل نووي سيكون بداية لسلسلة تشغيل الوحدات المتبقية وعددها ثلاثة، المقرر إدخالها في الخدمة قبل عام 2030، وبالتحديد في عام 2029، حسب التصريحات الرسمية. وقد شدد رئيس الوزراء على أن تنفيذ هذه المراحل سيتم بدقة عالية، مع مراعاة جميع المعايير الدولية الخاصة بالطاقة النووية والسلامة، في إطار الحرص الكامل لتلبية احتياجات مصر من الطاقة النظيفة والمستدامة.

متابعة برنامج الضبعة النووي والتزام الحكومة

أبرز مدبولي في تصريحاته أن الحكومة تتابع برنامج الضبعة النووي على أعلى مستوى من الجدية، وذلك لضمان الالتزام الكامل بالمواعيد والخطط الموضوعة مسبقاً، مؤكداً أن المشروع يعتبر حلماً قديماً للمصريين تحقق بفضل إصرار القيادة السياسية ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار إلى أن الإرادة السياسية كانت المحرك الأساسي لوصول المشروع إلى هذه المرحلة المتقدمة، حيث توفر الدولة كافة الدعم الفني واللوجستي لتنفيذ المشروع العملاق الذي سيضيف نقطة تحول مهمة في مجال الطاقة بمصر.

• الالتزام بالجدول الزمني المحدد للمشروع
• ضمان سلامة تنفيذ جميع مراحل المشروع النووي
• دعم القيادة السياسية الكامل للمشروع
• متابعة مستمرة وتقييم دوري للتنفيذ

يبقى مشروع محطة الضبعة النووية من أهم المبادرات الوطنية التي تسهم في تنويع مصادر الطاقة بمصر، وتوفير حلول طويلة الأمد لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، مما يعزز من استقرار الشبكة الكهربائية ويدعم التنمية الاقتصادية. ومع اقتراب موعد بدء تشغيل أول مفاعل نووي خلال عام 2028، تستمر الدولة في تعزيز كفاءتها وقدرتها على إنتاج الطاقة النظيفة، ليصبح محطة الضبعة نقلة نوعية لمستقبل الطاقة في مصر.