انطلاق اختبارات منتصف الفصل الثالث .. هل أنت مستعد للتحدي؟

مع دخول النصف الثاني من الفصل الدراسي الثالث لعام 1446هـ في المملكة العربية السعودية، بدأ العد التنازلي لاختبارات منتصف الفصل الثالث التي تُعد محطة مهمة للطلاب وأولياء الأمور على حد سواء؛ إذ تؤكد وزارة التعليم على أهمية هذه الاختبارات في قياس مستوى التحصيل الدراسي، وتحديد نقاط القوة والضعف تمهيدًا لتقييم نهاية العام، كما تستعرض هذه المرحلة أهمية الاستعداد الجيد وتحقيق نتائج متميزة.

انطلاق اختبارات منتصف الفصل الثالث 1446هـ بجدول زمني واضح

أعلنت وزارة التعليم السعودية عبر موقعها الرسمي ومنصات التواصل الاجتماعي عن بدء اختبارات منتصف الفصل الثالث لعام 1446هـ اعتبارًا من يوم الأحد 24 ذو الحجة 1446هـ، الموافق 30 يونيو 2025م، حيث تستمر لمدة أسبوع كامل في جميع المدارس الحكومية والأهلية بالمملكة، وتغطي جميع الصفوف الدراسية من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، ويتم تنفيذها تحت إشراف مباشر من إدارات التعليم المحلية، وفقًا للتقويم الدراسي الرسمي الذي ينص على أن هذه الاختبارات تُجرى حضورياً، ما لم يصدر قرار استثنائي خلافًا لذلك نظرًا لتحسن الوضع الصحي؛ وأضاف المتحدث الرسمي باسم الوزارة، وفقًا لما نشرته صحيفة عكاظ في 25 يونيو 2025، ضرورة الالتزام الصارم بالجدول الزمني المحدد وتوزيع الدرجات المُعلن سابقًا.

نصائح قيمة للاستعداد النفسي والتحصيلي لاختبارات منتصف الفصل الثالث

يتجاوز الاستعداد لاختبارات منتصف الفصل الثالث مجرد قراءة الكتب، إذ يشمل تجهيز نفسي منظم وذكي وتهيئة بيئة مناسبة للدراسة، وهو ما أكدت عليه منصة مدرستي التعليمية في إرشاداتها الحديثة؛ لضمان أفضل تحصيل وفهم وثقة، إليك بعض النصائح المهمة:

• تنظيم جدول مذاكرة أسبوعي يوازن توزيع المواد ويشمل فترات راحة منتظمة
• الاعتماد على الملخصات والأسئلة السابقة لفهم نمط الأسئلة وتدريب الحل المتكرر
• تجنب السهر المفرط واتباع نظام نوم منتظم لضمان يقظة وتركيز أثناء الإمتحان
• مراجعة المواد الأساسية بشكل يومي دون تأجيل للّحظة الأخيرة
• الاسترخاء والدعاء كوسائل لتخفيف التوتر وزيادة الثقة

وقد دشنت منصة عين التعليمية مجموعة من الأدلة الإرشادية الرائدة التي تساعد الطلاب على تنظيم وقتهم والمراجعة بكفاءة عالية، مما يعزز فرص النجاح.

دور الأسرة والمدرسة في تعزيز نجاح اختبارات منتصف الفصل الثالث

لا تكتمل رحلة التفوق إلا بدعم متكامل من الأسرة والمدرسة، فالأسرة هي الحاضنة الأساسية التي توفر الأمن النفسي والراحة للطالب، بينما تنبع المدرسة التوجيه الأكاديمي الفعال؛ ويساهم الدعم الأسري من خلال عدة أدوار حيوية:

• تهيئة جو هادئ ومناسب للدراسة داخل المنزل
• تحفيز الأبناء بالتشجيع والثناء على جهودهم ومثابرتهم
• المتابعة اليومية لدراسة الأبناء بلطف دون ضغط أو توجيه سلبي

هذا التعاون بين البيت والمدرسة يخلق بيئة مثالية تساعد الطلبة على اجتياز اختبارات منتصف الفصل الثالث بثقة ونجاح، مما يعزز القدرة على معالجة نقاط الضعف وتحقيق نتائج أفضل في نهاية العام.