انطلاق التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من الأتوبيس الترددي بالركاب.. إليك التفاصيل

أعلنت وزارة النقل بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من “الأتوبيس الترددي” بجمهور الركاب صباح يوم الأحد الموافق 1-6-2025، حيث يعتبر هذا المشروع نقلة نوعية في منظومة النقل العام داخل مصر، تمتد المرحلة الأولى من نزلة قليوب حتى أكاديمية الشرطة، وتتميز بتوفير إجمالي 14 محطة لخدمة الركاب، ما يجعل التنقل أسهل وأكثر كفاءة.

الأتوبيس الترددي

يعد الأتوبيس الترددي إحدى وسائل النقل العامة الحديثة التي تقدم خدمات تنقل متطورة بجودة عالية، ويهدف هذا المشروع إلى تقليل الضغط على وسائل النقل التقليدية داخل القاهرة الكبرى، يبدأ المشروع من نزلة قليوب مرورًا بالعديد من المحطات الرئيسية وصولًا إلى أكاديمية الشرطة، تم تأهيل مسارات خاصة ليعمل الأتوبيس بشكل مرن وسريع ويحقق انسيابًا مروريًا على الطريق الدائري.

تفاصيل المحطات وأسعار التذاكر في المرحلة الأولى

المرحلة الأولى من الأتوبيس الترددي تشمل 14 محطة متنوعة، منها محطات سطحية وأخرى تحتوي على أنفاق مشاة لتسهيل التنقل بين جانبي الطريق، تتمثل المحطات في: عدلي منصور، بهتيم، مسطرد، الأكاديمية، وغيرها، أما بالنسبة لتكاليف التذاكر فتم تقسيمها حسب عدد المحطات المقطوعة، حيث تبلغ الأسعار:

• 5 جنيهات لمسافة 4 محطات.
• 10 جنيهات لمسافة 9 محطات.
• 15 جنيهًا لكامل المسافة (14 محطة).

خصائص ومواصفات الأتوبيسات

تم تصميم الأتوبيسات الترددية بطاقة استيعابية كبيرة تبلغ 66 راكبًا لكل أتوبيس، مع تشغيل أتوبيسات كهربائية بالكامل صديقة للبيئة، وتتميز بفترات تقاطر لا تتجاوز 3 دقائق، ما يجعل الخدمة سريعة وفعالة، كما تم تصنيع هذه الأتوبيسات محليًا في إطار دعم الصناعة الوطنية وتماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية نحو توطين الصناعات الحديثة.

مراحل تنفيذ مشروع الأتوبيس الترددي

يتكون المشروع من ثلاث مراحل رئيسية:

• المرحلة الأولى: تمتد من طريق الإسكندرية الزراعي إلى أكاديمية الشرطة، وتشمل 14 محطة بطول 35 كيلومترًا.
• المرحلة الثانية: تبدأ من المشير طنطاوي وصولًا لتقاطع الفيوم، وتضم 21 محطة إضافية.
• المرحلة الثالثة: تشمل 13 محطة على امتداد الطريق المؤدي إلى الإسكندرية الصحراوي، بعد توسعة تلك المنطقة.

أهداف مشروع الأتوبيس الترددي

يهدف مشروع الأتوبيس الترددي إلى تعزيز البنية التحتية لوسائل النقل العام، مع تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، ما ينعكس إيجابيًا على الحد من الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء، يسعى المشروع لربط مناطق شرق القاهرة بمناطقها الغربية، إلى جانب تيسير حركة التنقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ويرتبط المشروع بوسائل النقل الأخرى مثل خطي مترو الأنفاق الأول والثالث، والقطار الكهربائي الخفيف (LRT)، مما يعزز التكامل بين شبكات النقل المختلفة.

إحصائيات حول الأداء والتشغيل