انطلاق حملات اليوم في الضالع وعدن وتعز لمراقبة أسعار التجار ومحلات الصرافة… ما نتائج الجولات؟

شهدت محافظات الضالع وعدن وتعز حملات أمنية مكثفة بهدف ضبط الأسعار في الأسواق ومحلات الصرافة، بالتنسيق بين قوات الحزام الأمني ومكاتب التجارة والصناعة والغرف التجارية المحلية، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي واحتواء التلاعب في السوق خلال فترة تقلبات العملة المحلية.

حملات ضبط الأسعار في الضالع وتأثيرها على التجار ومحلات الصرافة

نفذت قوات الحزام الأمني في محافظة الضالع، بالتعاون مع مكتب التجارة والصناعة والغرفة التجارية ومدير مديرية الضالع، حملة أمنية واسعة النطاق شملت الأسواق التجارية ومحلات الصرافة الكبرى؛ وذلك لمراقبة الالتزام بالتسعيرات الجديدة ومحاسبة المخالفين. استهدفت الحملة شركات الصرافة، تجار المواد الغذائية والاستهلاكية، ومحطات بيع النفط والبترول والديزل، التي لم تلتزم بالتسعيرة الرسمية. وقاد الحملة العميد أحمد قائد القبة، مدير أمن المحافظة وقائد قوات الحزام الأمني، بالتنسيق مع الجهات المختصة لريادة الحملة وتوسيع نطاقها في المحافظة لضبط المخالفين.

دور حملات ضبط الأسعار في تعز وعدن لمواجهة ارتفاع الأسعار وتدهور العملة المحلية

تزامنت حملات الضالع مع حملات مماثلة في محافظتي عدن وتعز، حيث استهدفت الجهات الأمنية مراقبة الأسعار في الأسواق، ومتابعة التزام التجار ومحلات الصرافة بالتسعير الرسمي. تأتي هذه الجهود ضمن خطة شاملة تهدف إلى ضبط السوق المحلي في ظل هبوط سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية. تؤكد الجهات المعنية استمرار الحملات الرقابية والأمنية، مع توجه لتوسيع العمليات لتشمل جميع تجمعات البيع، من التجار بالكميات الكبرى إلى محلات البيع بالتجزئة، لضمان تحسن ملموس في أداء السوق المحلي ورفع كفاءة الرقابة الاقتصادية.

الإجراءات المتخذة لضبط الأسعار وتأثيرها على الاستقرار الاقتصادي بالمحافظات

تتضمن عمليات ضبط الأسعار في المحافظات الرئيسية خطوات واضحة لضمان احترام التسعيرات الرسمية وتقليل المضاربات التي تضر بالمواطنين، وتشمل الإجراءات:

  • مراقبة حركة شركات الصرافة والتأكد من الالتزام بسعر الصرف الرسمي
  • تدقيق أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في المحلات الكبرى والصغرى
  • مراجعة أسعار بيع المشتقات النفطية مثل البنزين والديزل في المحطات
  • تطبيق العقوبات على المخالفين من التجار والصرافين والمحطات المخالفة
  • زيادة التفتيش وتوسيع نطاق الحملة ليشمل الأسواق الشعبية والباعة الجائلين

تسعى هذه الإجراءات إلى تحقيق استقرار نسبي في الأسواق، مما يعزز ثقة المواطنين في العملة المحلية ويبث نوعًا من الأمان الاقتصادي وسط الظروف الراهنة؛ حيث يؤكد العميد أحمد قائد القبة أن الحملات ستستمر حتى ملاحظة تحسن ملموس في سعر الصرف والحد من انتهاكات الأسعار من قبل بعض التجار والتجار الصغار.

تظل الحملات الأمنية والرقابية في الضالع وعدن وتعز حيوية في مواجهة تداعيات انخفاض قيمة العملة المحلية وارتفاع الأسعار التي تؤثر مباشرة على حيات المواطنين اليومية، وهو ما يُعد ترجمة فعلية لمتابعة الجهات المختصة للأسواق والعمل على حماية المستهلك من التلاعب والاحتكار.