انطلاق مهمة مأهولة جديدة من ناسا وسبيس إكس إلى محطة الفضاء الدولية في 31 يوليو… تعرف على التفاصيل

مهمة ناسا وسبيس إكس المأهولة الجديدة إلى محطة الفضاء الدولية تُعد حدثًا فضائيًا بارزًا مقررًا في 31 يوليو 2025، حيث تستعد وكالة الفضاء الأمريكية وسبيس إكس لإطلاق المركبة الفضائية لنقل الطاقم بأمان إلى محطة الفضاء، في خطوة جديدة ضمن جهود التعاون الدولي لاستكشاف الفضاء وتطوير برنامج الطاقم التجاري.

تفاصيل مهمة ناسا وسبيس إكس المأهولة الجديدة إلى محطة الفضاء الدولية

تعتزم ناسا وسبيس إكس إطلاق مهمتهما المأهولة الجديدة إلى محطة الفضاء الدولية في 31 يوليو 2025، وفقًا للإعلان الصادر من وكالة الفضاء الأمريكية يوم الخميس؛ ومن المنتظر أن تنطلق المركبة في تمام الساعة 12:09 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:09 بتوقيت غرينتش) من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا. ومن المتوقع أن تلتصق المركبة بمحطة الفضاء الدولية عند الساعة 3 صباحًا تقريبًا يوم السبت الموافق 2 أغسطس، في رحلة تهدف إلى دعم وتعزيز البعثات القائمة على المحطة، ما يجعل مهمة ناسا وسبيس إكس المأهولة الجديدة واحدة من أهم محطات التعاون الفضائي لهذا العام.

الطاقم الفضائي لمهمة ناسا وسبيس إكس المأهولة إلى محطة الفضاء الدولية

تحمل مهمة ناسا وسبيس إكس المأهولة الجديدة اسم “كرو-11″، التي ستشمل رائدي فضاء من الوكالة الأمريكية، وهما قائدة المهمة زينا كاردمان، والطيار مايك فينكي، إلى جانب رائد الفضاء الياباني كيميا يوي المنتمي لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية، وأوليغ بلاتونوف، ممثل وكالة روسكوزموس الروسية. بهذا التجمع الدولي من رواد الفضاء، تؤكد مهمة ناسا وسبيس إكس المأهولة الجديدة الروح التعاونية في استكشاف الفضاء، وستوفر فرصة لإجراء تجارب علمية ومهمات صيانة على متن محطة الفضاء الدولية، مما يبرز أهمية التعاون بين مختلف وكالات الفضاء العالمية.

برنامج الطاقم التجاري وأهداف مهمة ناسا وسبيس إكس المأهولة الجديدة

تعد مهمة ناسا وسبيس إكس المأهولة الجديدة، التي تنظمها شركة سبيس إكس ضمن إطار برنامج الطاقم التجاري، الحادي عشر من نوعه في سلسة تناوب الأطقم مع شركة واحدة؛ وقد تم تصميم هذا البرنامج لتقديم حلول نقل آمنة وموثوقة واقتصادية إلى محطة الفضاء الدولية باستخدام مركبات فضائية تجارية. يركز البرنامج على عدة عناصر أساسية:

• توفير رحلات مأهولة مستمرة بموثوقية عالية من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص
• خفض تكاليف النقل الفضائي عبر الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لشركات الفضاء التجارية
• دعم الاستكشاف العلمي وتعزيز التجارب المخبرية على متن محطة الفضاء الدولية
• تشجيع تطوير مركبات فضائية جديدة لتعزيز القدرات البشرية في الفضاء المنخفض المدار

وتبرز مهمة ناسا وسبيس إكس المأهولة الجديدة كخطوة استراتيجية تعزز من مكانة الولايات المتحدة كشريك رئيسي في النشاط الفضائي الدولي وتساهم في تعزيز القدرات العالمية لاستكشاف الفضاء.

تؤكد مهمة ناسا وسبيس إكس المأهولة الجديدة إلى محطة الفضاء الدولية استمرار التعاون المثمر بين مختلف وكالات الفضاء، كما تمثل إنجازًا مهمًا في مسيرة نقل البشر إلى الفضاء باستخدام مركبات تجارية حديثة؛ وبينما يستعد الطاقم لاستكشاف الفضاء المنخفض المدار، تنطلق الرحلة بحفاوة كبيرة من مركز كينيدي، ما يعكس الطموح المتجدد في استكشاف عالم ما وراء الأرض.