انطلق تشغيل المرحلة الأولى من مشروع “شمس البصرة” بطاقة كهربائية كبيرة ضمن خطة 2025 لتوسيع الطاقة الشمسية

الكلمة المفتاحية الرئيسية الطويلة: افتتاح المرحلة الأولى من مشروع شمس البصرة بقدرة 1000 ميغاواط

افتتاح المرحلة الأولى من مشروع شمس البصرة بقدرة 1000 ميغاواط يمثل خطوة بارزة ضمن الخطة الوطنية الهادفة لتوسيع استخدام الطاقة الشمسية في العراق، حيث يأتي المشروع كأحد أكبر مبادرات الطاقة المتجددة التي تركز على تعزيز البنية التحتية الكهربائية وتحقيق الاستدامة البيئية.

أهمية افتتاح المرحلة الأولى من مشروع شمس البصرة بقدرة 1000 ميغاواط في تطوير الطاقة الشمسية

يعد افتتاح المرحلة الأولى من مشروع شمس البصرة بقدرة 1000 ميغاواط علامة فارقة في تطوير قطاع الطاقة الشمسية بالعراق؛ إذ يشكل المشروع دعامة حيوية ضمن الخطة الوطنية لتوسيع الطاقة المتجددة، لما له من تأثير مباشر على تحسين جودة الكهرباء وزيادة الاعتماد على مصادر نظيفة ومتجددة. وبهذه الخطوة، يساهم المشروع في خفض الانبعاثات الكربونية التي تؤثر سلبًا على البيئة، وكذلك يخلق فرص عمل جديدة في مجال الطاقة المتجددة. يضم المشروع أحدث تقنيات الألواح الشمسية وأنظمة التخزين التي تعزز من كفاءة الإنتاج واستقراره طيلة اليوم.

تفاصيل المرحلة الأولى من مشروع شمس البصرة بقدرة 1000 ميغاواط ضمن خطة الطاقة الشمسية الوطنية

تتضمن المرحلة الأولى من مشروع شمس البصرة بقدرة 1000 ميغاواط إنشاء محطة طاقة شمسية متطورة تشمل تجهيزات تقنية متقدمة وتصميمات ذكية لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية بمستوى عالٍ من الكفاءة؛ إذ تشمل هذه المرحلة تركيب آلاف الألواح الشمسية ومعدات التحكم وأنظمة الربط الكهربائي مع شبكة النقل الرئيسية. المشروع مدعوم باستثمارات كبيرة ضمن خطة وطنية تسعى إلى رفع حصة الطاقة المتجددة من إجمالي استهلاك الكهرباء. وفيما يلي أبرز مكونات المرحلة الأولى:

• تركيب الألواح الشمسية بقدرة إجمالية تصل إلى 1000 ميغاواط
• إنشاء بنية تحتية للنقل والتوزيع متكاملة
• تطبيق أنظمة تحكم ذكية لمتابعة الأداء وضمان استقرار الشبكة
• توفير فرص تدريب وتطوير الكفاءات في مجال الطاقة المتجددة

تأثير افتتاح المرحلة الأولى من مشروع شمس البصرة بقدرة 1000 ميغاواط على مستقبل الطاقة في العراق

يمثل افتتاح المرحلة الأولى من مشروع شمس البصرة بقدرة 1000 ميغاواط نقلة نوعية في توجه العراق نحو اعتماد مصادر الطاقة المستدامة، وهو ما يعزز من أمن الطاقة ويقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري. يشجع المشروع اهتمام القطاعين العام والخاص للمشاركة في مشاريع أخرى لتوسيع الطاقة الشمسية، ما يدعم التنمية الاقتصادية ويساهم في خفض التكاليف التشغيلية للطاقة. الجدول التالي يوضح حجم التأثير المتوقع على إنتاج الطاقة خلال السنوات القادمة:

من المتوقع أن تستمر مشاريع شمس البصرة في دعم خطط الحكومة لتحقيق طموحات الطاقة المتجددة، من خلال التحسين المستمر للتقنيات وتوسيع نطاق المشروع ليشمل محافظات أخرى؛ ما يسهم في خلق بنية تحتية قوية تكون حجر الزاوية في مستقبل الطاقة النظيفة بالعراق بشكل عام وأمن الطاقة بشكل خاص.