
في واقعة غريبة أثارت الجدل في محافظة الجيزة، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بوجود قنبلة في إحدى السيارات على الطريق الصحراوي الشرقي، حيث تبين بعد البحث أن البلاغ ما هو إلا دعابة قام بها طفل مع خاله، هذه الواقعة كشفت أهمية استخدام الموارد الأمنية بحذر، مع التأكد من صحة البلاغات وواقعيتها.
بلاغ كاذب عن قنبلة داخل سيارة في منطقة الصف
بدأت الحادثة عندما تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يُفيد بوجود انفجار قنبلة داخل سيارة قرب كارتة حلوان على الطريق الصحراوي الشرقي، وعليه تم إرسال قوة أمنية تحت قيادة العقيد محمد العشري مفتش مباحث الصف للتعامل مع البلاغ الخطير، ورغم الاستعداد الكامل إلا أنه تبين عدم وجود أي أثر لانفجار أو قنبلة في الموقع بعد فحص المنطقة بدقة، ما أثار تساؤلات حول مصدر البلاغ.
تحريات تكشف أن المبلغ طفل صغير
بعد التواصل مع رقم هاتف كان مرتبطًا بالبلاغ، تم الاشتباه في وجود سوء تفاهم أو نية سيئة، ومع استمرار البحث والتحري حدد رجال المباحث هوية المتصل، وتبين أنه طفل يُدعى “صالح. م”، يبلغ من العمر 13 عامًا، وتم القبض عليه واعترف بأنه أجرى المكالمة بدافع المزاح مع خاله “محمد. س” صاحب السيارة المذكورة، وهو ما يعكس غياب التوعية لدى بعض الأطفال بشأن خطورة مثل هذه الأفعال التي تُهدد الأمن وتُهدر الموارد.
جهود قانونية وتحقيقات مستمرة
بناءً على الواقعة، قام فريق البحث بجمع جميع المعلومات وتحليلها، مع تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع البلاغ للوقوف على تفاصيل الحادث بدقة، حيث تسعى الأجهزة المختصة لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية لضمان ألا تتكرر مثل هذه الحوادث التي تُشكل إزعاجًا للمجتمع، تمت إحالة القضية إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق للتأكد من ملابسات الواقعة وتوثيق جميع التفاصيل لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم.
العنوان | التفاصيل |
---|---|
البلاغ | وجود قنبلة في سيارة على الطريق الصحراوي الشرقي |
المتصل | طفل يبلغ من العمر 13 عامًا |
الغرض | المزاح مع خاله |
تبقى الحادثة بمثابة تنبيه لأهمية تحسين التوعية خصوصًا بين الشباب والأطفال حول خطورة البلاغات الكاذبة المتعلقة بالأمن، حيث إن مثل هذه الوقائع قد تؤدي إلى تداعيات قانونية جسيمة، كما تسلط الضوء على أهمية التعاون بين العائلات والجهات التعليمية لتعليم الأطفال تحمل المسؤولية، وتجنب السلوكيات التي تُساهم في إهدار الجهد والوقت للجهات المختصة.