«انفجار مفاجئ» المصرية للاتصالات توضح تفاصيل حريق سنترال رمسيس الآن

المصرية للاتصالات تصدرت الأخبار بعد انتشار خبر حريق سنترال رمسيس، وهو الحادث الذي أثار قلق الكثيرين حول تأثيره على خدمات الاتصالات بمنطقة وسط البلد، حيث يعد سنترال رمسيس من أهم نقاط الربط الحيوية في القاهرة، مما يجعل متابعة تطورات الحريق ومسؤولية المصرية للاتصالات في التعامل معه أمرًا مشوقًا ومهمًا للجمهور بشكل عام.

رد المصرية للاتصالات على حريق سنترال رمسيس

أكدت المصرية للاتصالات، عبر مصدر مسؤول في الشركة، أنها لا تمتلك حتى الآن معلومات دقيقة بشأن أسباب حريق سنترال رمسيس، وتعمل فرق الطوارئ لديها على السيطرة على النيران أولًا قبل إصدار أي بيانات تفصيلية، وتشدد الشركة على أن سلامة المواطنين وخدمات الاتصالات تأتي في مقدمة أولوياتها، ويتم التنسيق المستمر مع الجهات المختصة لضمان الحد من الأضرار الناتجة عن الحريق وضمان سرعة استعادة الخدمات في أسرع وقت ممكن.

أضرار وإصابات ملحوظة في حادث حريق سنترال رمسيس

لم يقتصر أثر الحريق على الأضرار المادية فقط، بل شهد الحادث إصابة شخصين من أفراد الشرطة المشاركين في إخماد الحريق، حيث تعرض أحدهما لحروق من الدرجة الأولى على اليدين، بالإضافة إلى إصابته باختناق، وتم نقله إلى مستشفى صيدناوي لتلقي العلاج، أما الآخر فعانى من اختناق شديد جرّاء الأدخنة الكثيفة وتم نقله إلى المستشفى القبطي، وهو ما يعكس خطورة الموقف والتحديات التي واجهت رجال الإطفاء خلال تعاملهم مع الحريق في سنترال رمسيس.

جهود السيطرة على الحريق وأهمية استمرارية خدمات المصرية للاتصالات

تعمل الفرق المختصة بقوة لمحاصرة ألسنة اللهب والسيطرة على الحريق في سنترال رمسيس، مع حرص الجهات المختصة على تمشيط الموقع للتأكد من عدم وجود إصابات إضافية أو أضرار أكبر، كما تركز المصرية للاتصالات على إعادة تشغيل الخدمات المتأثرة في أسرع وقت، وتنسيق الجهود بين فرق الإطفاء والفنيين لاستعادة العمل الكامل للسنترال، ما يعكس حرص الشركة على توفير استمرارية في الخدمات التي يعتمد عليها ملايين المستخدمين يوميًا.

• التأكد من سلامة ورصد موقع الحريق بشكل متواصل
• تنسيق فرق الإطفاء وفنيي الصيانة لتقليل فترة انقطاع الخدمة
• توفير الدعم الطبي للمصابين ومنع وقوع المزيد من الإصابات
• تحديث الجمهور بشكل سريع عن تقدم عمليات الإصلاح والسيطرة