انفراد اليوم.. مختص يكشف أسعار فرقة العرضة النجدية وسبب تسمية فرقة السامري بهذا الاسم

العرضة النجدية وأسعار الفرق الشعبية: كشف مفصل عن تكاليف فرق العرضة والسر وراء تسمية السامري

تعتبر فرقة العرضة النجدية من أبرز الفنون الشعبية التي تحظى بإقبال واسع في المناسبات السعودية المختلفة، وتتفاوت أسعار الفرق الشعبية حسب نوع المناسبة ومكان إقامتها، ويبحث الكثيرون عن تفاصيل أسعار هذه الفرق قبل التعاقد معها.

متوسط أسعار فرقة العرضة النجدية والفرق الشعبية الأخرى في المناسبات السعودية

تختلف أسعار فرقة العرضة النجدية والفرق الشعبية الأخرى باختلاف طبيعة الحدث والمكان، حيث يستعرض المختصون أن الأسعار تتراوح عادة بين 4500 إلى 5000 ريال سعودي لمجموعة مكونة من 13 فردًا، مع إمكانية التفاوض حسب الاتفاق بين رئيس الفرقة وأعضاء الفريق، وهذا السعر يشمل عادة الزواج داخل الرياض. أما إذا كانت الفعالية خارج الرياض أو حتى خارج المملكة، فترتفع التكلفة بسبب التنقل وتحمل المصاريف الإضافية. كذلك تلعب الاحتفالات الوطنية والمواسم دورًا بارزًا في تحديد أسعار الفرق الشعبية، حيث قد تزيد القيمة بشكل ملحوظ لما تحظى به من أهمية خاصة.

عوامل تؤثر على تحديد سعر فرقة العرضة النجدية في المناسبات المختلفة

تتعدد العوامل التي يتأسس عليها تسعير فرق العرضة النجدية، حيث تشمل:

• مكان إقامة الحفل؛ فالأعراس داخل الرياض تختلف عن التي تقام في مدن أخرى أو خارج المملكة
• نوع المناسبة؛ فالأفراح الخاصة تختلف في أسلوب العرض والميزانية عن الاحتفالات الوطنية والمهرجانات
• عدد أعضاء الفرقة؛ كلما زاد العدد، ترتفع التكلفة التعويضية
• مدة العرض؛ كلما طالت ساعات الأداء زادت الأسعار المطلوبة

يحرص القائمون على عروض العرضة النجدية احترام هذه المعايير لتقديم عروض مناسبة تلبي رغبات الجمهور بدون مبالغة في الأسعار.

تعريف السامري وأصله الحكاية وراء التسمية في التراث الشعبي

يرتبط اسم “السامري” في التراث الشعبي بقصة قديمة، كانت ترمز إلى نوع من المعاونة والمواساة في الأوقات الصعبة، ويقول المختصون إن أصل التسمية يعود إلى العادات القديمة التي كان ينفذها أهل القرى مع الشخص الذي تعرض للدغة أو تسمم في البر، حيث لا يتوفر معالج قريب يقدم العلاج مباشرة، فيقوم أهل الشخص ورفاقه بمسامرته، أي الوقوف بجانبه طوال الليل ومنعه من النوم، خوفًا من انتشار السم في جسده، حتى يصل المعالج المنقذ وينقذه من الخطر. ومن هنا جاءت تسمية هذا الدور باسم “السامري” كرمزٍ للمساند والرفيق في المحن.

بهذا الفهم العميق، يحافظ التراث الشعبي على معانيه الاجتماعية والإنسانية التي تربط بين الفنون الشعبية وأساليب الحياة اليومية، وهي رسالة تعكس أهمية العرضة النجدية وما تحمله من تقاليد وأصالة مستمرة.