انفعال إكرامي الشحات على الهواء بعد تلميحات بمنع الخطيب انتقال صفقة جديدة إلى الزمالك – ما التفاصيل؟

انفعال إكرامي الشحات وتلميحات طارق يحيى وأحمد سليمان حول منع الخطيب انتقال صفقة جديدة لـ الزمالك أثار جدلاً واسعًا وسط متابعي كرة القدم المصريّة، خاصةً بعد الكشف عن تراجع أحد الأندية عن بيع لاعبها للقلعة البيضاء دون أسباب واضحة؛ الأمر الذي أثار التساؤلات حول دور محمود الخطيب في هذا الملف.

تلميحات طارق يحيى ودورها في منع انتقال الصفقة الجديدة للزمالك

كشف طارق يحيى، نجم نادي الزمالك الأسبق، في تصريحات حصرية عبر برنامج “اللعيب” على قناة “mbc masr”، عن تفاصيل عدم إتمام صفقة انتقال الفلسطيني حامد حمدان إلى الزمالك، حيث قال: “بتروجيت وافق في البداية على بيع اللاعب للزمالك، لكن تراجعوا بعد ذلك دون أسباب واضحة”؛ وهذه الكلمات أشعلت جدلاً حول وجود ضغوطات خارجية حالت دون إتمام الصفقة. تلميحات طارق يحيى فتحت الباب أمام تكهنات عديدة حول تدخل أطراف أخرى، أبرزها محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، لمنع انتقال الصفقة الجديدة إلى نادي الزمالك.

رد فعل إكرامي الشحات وأحمد سليمان على شائعة منع الخطيب انتقال صفقة الزمالك

في رده على تصريحات طارق يحيى، عبّر إكرامي الشحات، حارس مرمى الأهلي السابق، عن انفعاله قائلاً: “هل حدث التراجع بسبب شائعة اتصال محمود الخطيب بمنع انتقال اللاعب إلى الزمالك؟ هذا لا يحدث إلا إذا كان الخطيب يمتلك قدرات خاصة خارقة”، ملمحًا بسخرية إلى الأكاذيب التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي. من جهته، علق عضو مجلس إدارة الزمالك أحمد سليمان على الأمر مؤكدًا أن اللاعب الذي تكون هناك منافسة عليه بين الأهلي والزمالك كثيرًا ما يقول إن مكالمة من الخطيب غيرت مسار انتقاله، وذكر مثالًا بمعتز إينو الذي أكد هذه الرواية، موضحًا أن القضية في النهاية تتعلق بالماديات وليس بتدخل شخصي من الخطيب. ولاحظ سليمان أن هناك أندية مثل بتروجيت والبنك الأهلي تتعرض لهجمات بسبب تعاونها مع الزمالك، ما يعكس حجم التعقيدات في مفاوضات انتقالات اللاعبين.

خلفيات وأبعاد الجدال حول منع الخطيب انتقال صفقة الزمالك

ظاهرة جدال منع انتقال الصفقة الجديدة للزمالك من خلال تدخل رئيس الأهلي محمود الخطيب ليست جديدة في أجواء الكرة المصرية، حيث تتكرر هذه الأقاويل في كل موسم انتقالات عن المنافسات بين القطبين الكبيرين الأهلي والزمالك. إليكم أهم النقاط التي تعطي خلفية لهذا الموضوع:

• الأندية المصدرة للصفقات أحيانًا تتراجع عن بيع لاعبيها لأحد الفريقين، بسبب تفاوض مكثف أو عروض أفضل.
• تلعب الأمور المادية دورًا محوريًا في تحديد وجهة انتقال اللاعبين نظرًا لمنافسة القطبين على صفقات مهمة.
• الأحاديث التي تروج عن تدخل مباشر من شخصيات قيادية كالرئيس الخطيب تُستخدم أحيانًا كثقافة شعبية، لكن بدون أدلة ملموسة.
• يُثار اللغط الإعلامي في أوقات حساسة لزيادة التوتر وتحفيز مشاعر الجمهور بين الأهلي والزمالك.

في خضم هذه التطورات، يؤكد الطرفان -اللاعبون ومسؤولو الأندية- أن دفع المبالغ المالية هو العامل الحاسم في حسم الصفقات، وليس وجود اتصالات شخصية لمنع الانتقال، وهو ما يوضح اختلاف وجهات النظر حول منع الخطيب انتقال صفقة جديدة لـ الزمالك. الجدير بالذكر أن هذا الملف يعكس التنافس الشرس بين الأهلي والزمالك على تدعيم صفوفهما بأفضل اللاعبين، وهو ما يرفع من مستوى المنافسة في الدوري المصري ويثير دائمًا الكثير من الجدل الإعلامي على الساحة الرياضية.