انكشاف عاجل.. زوجة بروس ويليس تكشف أصعب قرار اتخذته بعد تشخيص إصابته بالخرف الجبهي

كان قرار الانتقال إلى منزل منفصل لرعاية بروس ويليس بعد إصابته بمرض الخرف الجبهي الصدغي أصعب المحطات التي واجهتها زوجته إيما هيمينج، حيث كان لابد من توفير بيئة تناسب احتياجاته الصحية الجديدة بعيدًا عن المنزل الذي يشارك فيه مع عائلته. يعيش بروس الآن في منزل مكوّن من طابق واحد تحت رعاية طبية متخصصة على مدار الساعة، وهو خيار اتخذته إيما بدافع حرصها على راحة بناته الثلاثة.

رعاية بروس ويليس بعد تشخيص مرض الخرف الجبهي الصدغي

بعد تشخيص بروس ويليس بمرض الخرف الجبهي الصدغي (FTD)، واجهت إيما تحديًا كبيرًا لتوفير رعاية تلائم حالته المتدهورة، حيث انتقل بروس إلى منزل مخصص ذو طابق واحد يحتوي على فريق طبي متخصص يقدم الدعم والرعاية بشكل مستمر. كان الهدف من هذا الانتقال هو ضمان بيئة أكثر أمانًا وراحة للبروس، بعيدًا عن القيود والصعوبات التي قد يواجهها في بيئة عائلية غير مجهزة بشكل كافٍ.

تأثير الانتقال على عائلة بروس ويليس وراحة بناته

تشارك إيما مع بروس ثلاث بنات، وما زلن يزرن منزل والدهن القديم بشكل منتظم؛ فهو يشعرهم بالدفء والراحة بفضل الذكريات والأجواء المحببة التي تعودوا عليها. وتقول إيما إن المنزل القديم يعكس الحب والضحك والرعاية التي تربط العائلة ولا يمكن تعويضها، مما يجعل البنات يشعرن بأن هناك دومًا مكانًا يلجأن إليه رغم التغيرات الصحية التي يمر بها والدهن.

الدعم الاجتماعي لكوكبة بروس ويليس في مواجهة الخرف الجبهي الصدغي

لم يكن قرار رعاية بروس يخلو من الدعم من دائرة أصدقائه وعائلته، الذين يزورونه بإستمرار ليضفوا مزيدًا من الحيوية والمرح على أيامه، وهو ما أكدت عليه إيما باعتباره عنصرًا هامًا في رحلة التعافي والتكيف مع المرض. وعبر الصحفية ديان سوير تم الإشارة إلى أن الانتقال إلى المنزل الثانوي كان قرارًا مدروسًا من فترة طويلة بهدف حماية العائلة من الضغوط التي تصاحب التعامل مع الحالة الصحية الخاصة.

  • بروس ويليس يعاني من مرض الخرف الجبهي الصدغي، وهو ما استدعى تغيير نمط حياته.
  • انتقاله إلى منزل يتناسب مع احتياجه بعد تشخيص المرض.
  • الرعاية الطبية المستمرة تأتي ضمن جهود ضمان راحته وسلامته.
  • الاحتفاظ بوجود العائلة في الصورة من خلال زيارات البنات للمنزل القديم.
  • دعم الأصدقاء المستمر يعزز من جودة حياته النفسية والاجتماعية.