انهيار شيرين قبل مهرجان موازين يثير غضب الجمهور.. تعرف على 8 أسباب خلف الأزمة

شهد جمهور مهرجان موازين إيقاعات العالم بالرباط استياءً واسعًا نتيجة تصرفات الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب التي أثارت جدلاً كبيرًا قبل حفلها، حيث عانت من انهيار عصبي ليلة الحفل ما زاد من تعقيد الأوضاع وأثر سلبًا على أجواء المهرجان وإحساس الحضور.

شروط شيرين في مهرجان موازين التي أثارت غضب الجمهور

فرضت شيرين عبد الوهاب شروطًا صارمة أثارت حفيظة الجمهور قبل بدء الحفل، إذ طلبت منع الصحفيين من التواجد أو الاقتراب خلال المؤتمر الصحفي، الأمر الذي اعتبره الحاضرون إشارة واضحة إلى تفضيلها العزلة والابتعاد عن وسائل الإعلام. كما أصرت على منع بث الحفل “بثًا مباشرًا”، مما فُسّر على أنه تجاهل للمشجعين الذين كانوا ينتظرون متابعة الحفل من مواقع متعددة. إضافة إلى ذلك، هددت الفنانة بالانسحاب فورًا إذا لم تستجب إدارة المهرجان لمتطلباتها، ما خلق توترًا ملحوظًا في أجواء الترتيبات قبل انطلاق الفعالية.

الأزمة المالية وتأخير بدفع أجر شيرين وتأثيرها على انطلاق الحفل

تصاعدت الأزمة عندما رفضت شيرين صعود المسرح قبل أن تستلم أجرها كاملاً، وهو ما تسبب في تأخير كبير لبداية الحفل وأدى إلى استياء واضح بين الجمهور الذي صب غضبه على تأخر انطلاق الفقرات الفنية. هذا الموقف المالي اعتبره الحضور غير مهني، خاصة مع عدم وضوح أسباب التأجيل، ما أفقد الحفل الكثير من حماسه وجعل الحضور يشعرون بعدم احترام وقتهم وجهود التنظيم.

الإطلالة والأداء الصوتي لشيرين وكيف أثرت على تجربة الجمهور في مهرجان موازين

برزت إطلالة شيرين في الحفل حيث ارتدت ما يشبه العباءة، وهو ما اعتبره البعض غير متناسق مع أجواء مهرجان موازين المعتادة، التي تميل إلى الحيوية والجرأة في التعبير الفني. بدأ الحفل بأداء “بلاي باك”، حيث غابت شيرين عن المغرب لمدة تسع سنوات، ما رفع التساؤلات حول جاهزيتها للحفل ومصداقية أدائها. وبعد الضغط الجماهيري الكبير، قدمت أداءً مباشرًا بصوت بدا مرهقًا وضعيفًا، فاقدًا للحيوية التي عرفها جمهورها من قبل، مما خيّب آمال الحضور الذين كانوا يتوقعون عرضًا أكثر تميزًا.

الانهيار العصبي لشيرين خلال مهرجان موازين وتأثيره على سير الحفل

شهد الحفل لحظات غريبة حيث أظهرت الكاميرات توقفات متكررة لشيرين عن الغناء، مع مؤشرات على فقدان تركيزها وغيابها عن كواليس الأداء، مما دفع البعض للاعتقاد بأنها تعرضت لأزمة نفسية خلال الحفل. هذه التصرفات كانت غير مألوفة لدى متابعيها، حيث بدا عليها الارتباك والتشتت بشكل واضح، فسدّت بذلك صورة الفنانة الاحترافية التي لطالما اعتاد عليها جمهور مهرجان موازين.

  • منع الصحفيين من تغطية المؤتمر رفع سقف القلق حول طبيعة الحفل.
  • إصرارها على عدم بث الحفل مباشرًا أزعج المتابعين وغير من تجربة الجمهور.
  • رفض صعود المسرح قبل الدفع خلق توترًا ماليًا وتنظيميًا واضحًا.
  • اختيارها لزي العباءة أثار جدلاً حول ملاءمة المهرجان وفكرته.
  • الأداء الأول “بلاي باك” فاقم استياء الجمهور.
  • أداؤها الصوتي المباشر كان مرهقًا وغير ملهم.
  • توقفاتها المفاجئة دفعت لفرض فرضيات الأزمة النفسية.
  • التشتت الواضح للحظة أثر على الاحترافية المتوقعة.