
في إنجاز علمي ملفت، تمكنت المهندسة دنيا عبد الدائم البصير، المتخصصة في هندسة الميكاترونيكس من تصميم أول روبوت ناطق في اليمن تحت اسم “هيمو”، هذا الروبوت لا يقتصر على كونه مشروعًا تكنولوجيًا عاديًا، بل يعكس قدرة الشباب اليمني على الابتكار وتطوير أنظمة ذكية برغم قيود الحصار وصعوبة الحصول على الموارد، مما يبرز مثالًا حيًا للإبداع الخلاق المستوحى من التحديات المحلية.
أول روبوت ناطق يمني بإبداع محلي
الروبوت “هيمو” يمثل طفرة نوعية في مجال التكنولوجيا باليمن، حيث تم تصميمه ليشمل مزيجًا من المهام التفاعلية والتشغيلية، بإمكان الروبوت إجراء محادثات طبيعية مع مستخدميه، والتفاعل مع البيئات المختلفة باستخدام الذكاء الاصطناعي. أوضحت المهندسة دنيا أن “هيمو” تم تطويره بطرق تمكّن الروبوت من التحرك في ثلاث أبعاد بمرونة، مع تزويده بحساسات استشعار لتجنب العوائق، بالإضافة إلى كونه قادرًا على التعرف على الأشخاص والتكيف مع السياقات المختلفة، كما يمكن التحكم به صوتيًا أو لاسلكيًا عبر الشبكة، مما يجعل “هيمو” مفيدًا في مجالات حيوية مثل التعليم، المتاحف، والمؤسسات المتنوعة.
التصنيع المحلي ومستقبل الروبوت هيمو
ما يميز مشروع الروبوت الناطق في اليمن هو تنفيذه بموارد أولية محلية إلى حد كبير. وذكرت دنيا أن المكونات المستوردة اقتصرت على القطع غير المتوفرة محليًا؛ بفضل الإصرار والتعاون المحلي استطاع فريقها تجاوز الصعوبات الجمركية وارتفاع تكاليف القطع بشكل مبتكر. المشروع لم يكن مجرد ابتكار فردي، بل كان رؤية لإثبات أن التصنيع المحلي يمكن أن يجاري التطورات العالمية رغم الأزمات. ومع الدعم المناسب، يمكن تطوير هذه التقنية إلى مستوى صناعي وتجاري يخدم قطاع أوسع من المستخدمين محليًا ودوليًا.
هيمو.. مستقبل واعد للتكنولوجيا اليمنية
أثبت الروبوت “هيمو” من خلال مشاركاته في المسابقات الوطنية أنه علامة فارقة للتقدم في قطاع التكنولوجيا الحديث باليمن، كما يعد المشروع فاتحة أمل مستقبلية بالنسبة للشباب اليمني، إذ يظهر القدرة على مواكبة الابتكارات التقنية العالمية. أوضحت دنيا أن الطموح لا يقتصر على الإنجاز الفردي، بل إن المشروع يعزز فكرة توسيع الإنتاج ليصل إلى السوق المحلي بشتى مجالاته، مما يدعو الجهات المعنية إلى توفير البيئة المناسبة لدعم أمثال هذه المشاريع الإبداعية.
الميزة | الوصف |
---|---|
التفاعل الطبيعي | إجراء محادثات وفهم أسئلة المستخدمين |
التحرك الآلي | التحكم الكامل بالحركة لتجنب العوائق |
التكيف مع البيئة | التفاعل مع السياقات المختلفة والتعرف على الأشخاص |
التحكم الذكي | إمكانية التحكم الصوتي أو عبر الشبكة |
يمثل “هيمو” تحديًا محليًا يفوق الضغوط المفروضة، ورسالة تؤكد بأن اليمن ورغم الصعوبات قادر على تقديم التقنيات الإبداعية، ما يحفّز الشباب على السعي لتحقيق المزيد من النجاح في مجال التكنولوجيا الحديثة.
«بالأسماء».. تعرف على الجهاز الفني الجديد للنادي الأهلي بقيادة ريفيرو
«مفاجأة مدوية» الأهلي يكتسح المصري برباعية ويشعل سباق الصدارة مع بيراميدز
«صراع الصواريخ».. باكستان تواجه الهند بـ”فاتح-2″ ومنظومة دفاعية متطورة
«عاجل» ارتفاع جديد.. أسعار الذهب في مصر اليوم قبيل إجازة الصاغة
«إسرائيل تكشف» أسماء القيادات المسؤولة عن الإشراف على العملية الأمنية الأخيرة
«غموض وتشويق» عالم غامبول المدهش يعود عبر تردد كرتون نتورك بالعربية الجديد
مراجعة ICT للصف الخامس الابتدائي ترم ثاني 2025: تحضير شامل ومبسط
«تراجع كبير» في أسعار الذهب بالإمارات اليوم.. وعيار 21 يصل لـ341 درهم