بحصلي يؤكد استقرار أسعار المواد الغذائية قبل وبعد عيد الأضحى

تُعتبر أسعار المواد الغذائية موضوعًا حساسًا يمس حياة الناس بشكل مباشر، فقد طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي المواطنين بشأن استقرار أسعار المواد الغذائية المستوردة في لبنان رغم التغيرات الطارئة على قطاعات أخرى مثل المحروقات، إذ أكد أن الأسعار مستقرة حاليًا ولن تشهد أي ارتفاع ملحوظ خلال المدى المنظور؛ مما يعكس استقرارًا اقتصاديًا نسبيًا يعتمد على السوق العالمية.

تأثير استقرار أسعار المواد الغذائية في لبنان

الاستقرار في أسعار المواد الغذائية يمثل عاملاً رئيسيًا لراحة الأسر اللبنانية، ويرجع ذلك إلى العامل الرئيسي والمسيطر، وهو تأثير الأسعار العالمية على السوق المحلية، إذ أوضح بحصلي أن العوامل المرتبطة بتقلبات الأسعار العالمية للمواد الغذائية الأولية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد اتجاهات السوق المحلي، وعلى الرغم من ارتفاع بعض التكاليف مثل المحروقات التي تؤثر على عمليات النقل والكلفة التشغيلية، لم يُسجل أي زيادات كبيرة على أسعار التجزئة مما انعكس إيجابًا على الأسواق.

الأسعار العالمية والسوق اللبناني المحلي

كثيرًا ما تعتمد الأسواق المحلية في لبنان على الأسعار العالمية للمواد الغذائية الأولية كمؤشر رئيسي، فبحسب ما أكدته نقابة مستوردي المواد الغذائية، تشهد هذه المواد استقرارًا عالميًا مما يسهم في توازن الأسعار محليًا، يُعد ذلك خطوة إيجابية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، ويؤكد الخبراء أن استقرار السوق لا يعكس فقط التغيرات الخارجية بل القدرة المحلية على امتصاص بعض التكاليف الإضافية لتخفيف العبء على المستهلك.

الحفاظ على أسعار المواد الغذائية رغم ارتفاع المحروقات

على الرغم من إعلان النقابة تحفظها حول الزيادات في أسعار المحروقات وتأثيراتها البديهية على التكاليف التشغيلية، فإن السوق استطاع امتصاص هذه التأثيرات بشكل ملحوظ، إذ تم توجيه الجهود لضمان استقرار أسعار السلع الاستهلاكية الغذائية المستوردة، مما يعكس قدرة المؤسسات والتجار على إدارة التحديات الاقتصادية وتجنب تحميل الأعباء للمستهلك النهائي.

رسالة النقابة للبنانيين

في ظل هذه المعطيات، أعرب بحصلي عن أمله في استمرار هذه الأوضاع المستقرة للمساعدة في تحسين رفاهية المواطنين، وشملت رسالته تهنئة اللبنانيين بعيد الأضحى المبارك، مع تمنيات بالمزيد من الخير والازدهار للبنان، حيث يكمن الأمل في انعكاس هذه الثباتات الاقتصادية في تهدئة الأزمات وتعزيز فرص النمو الاقتصادي.