بدرية طلبة تطالب النائب العام ووزارة الداخلية بالتدخل بعد انقضاء دعوى تشويه سمعتها

بدرية طلبة تستغيث بالنائب العام ووزارة الداخلية بعد الحكم بانقضاء دعوى تشويه سمعتها الذي صدر مؤخراً وأثار العديد من التساؤلات حول حماية حقوقها، حيث تواجه الفنانة استمرار التشويه رغم امتلاكها أدلة قوية تثبت الجريمة التي طالت سمعتها منذ عام 2019، ما دفعها للنداء العاجل من أجل إعادة النظر في القضية وانصافها.

تفاصيل قضية تشويه سمعة بدرية طلبة والدعوى المنقضية

بدأت قضية تشويه سمعة بدرية طلبة بخلاف صغير في مجموعة تضم عددًا من الصحفيين والإعلاميين، لكنه سرعان ما تطور ليصل إلى حملة ممنهجة تستهدفها بشكل مباشر؛ حيث فوجئت بدرية بإنشاء صفحة مزيفة تحمل عنوان منزلها الشخصي ورقم هاتفها، وانتشرت بين المتابعين كأنها الصفحة الرسمية لها للأغراض المشبوهة. الأخطر كان طلب صاحب الصفحة من المتصلين التواصل عبر تطبيق الواتساب وإرسال مقاطع فيديو غير لائقة، ما ألحق أضرارًا بالغة بسمعة بدرية وحياتها الأسرية، وهذا ما دفعها لرفع دعوى قضائية تستند فيها إلى الأدلة الواضحة التي تجمعها ضد المتهم.

الأدلة القاطعة في قضية تشويه سمعة بدرية طلبة وعدم تحقيق العدالة

تحريات مباحث الإنترنت أثبتت بشكل قاطع أن الصفحة المزيفة صُنعت باستخدام بريد إلكتروني ورقم هاتف المتهم، الذي استغل هويته القانونية لاستغلالها في التشويه. مع ذلك، أصدر القضاء حكمًا بانقضاء الدعوى الجنائية بسبب انقضاء المدة القانونية، مما ترك بدرية طلبة في مواجهة تهديدات ومؤامرات مستمرة دون رد اعتبار لها. الفنانة أكدت أنها رفعت القضية في 2021، لكنها ما تزال في دوامة المعاناة مع تأخير العدالة، وتم استبعاد الدعوى الجنائية وتحويل الشق المدني للمحكمة المختصة. كما قالت بدرية: “حقّي مش هيسقط بالتقادم، ولا بد من محاسبة من تسبب في ضرر سمعتي”.

تهديد الشهود واستغلال الخبرة القانونية في قضية تشويه سمعة بدرية طلبة

لم تتوقف المعاناة عند حد التشويه فقط، بل وصل المتهم – المحامي – إلى تهديد الشهود الذين جاءوا للإدلاء بشهاداتهم لصالح بدرية، وهم من الصحفيين الذين تم استدعاؤهم أمام وكيل النيابة، ما عزز ملامح تعقيد القضية وإخفاء الحقيقة خلف ممارسات غير قانونية. بدرية وصفت الوضع بأنه غامض، رغم توافر الأدلة والمستندات التي تثبت براءتها وتثبت الجرم الذي وقع عليها، لكنها لم تجد العدالة المرجوة بعد مع مرور السنوات. هذه التطورات شكلت نداءً صريحًا للنائب العام ووزارة الداخلية، يطالبان فيه بالتحرك العاجل.

الاستغاثة العاجلة من بدرية طلبة للنائب العام ووزارة الداخلية

مع تزايد الأزمات القانونية والشخصية، ناشدت الفنانة بدرية طلبة الجهات الرسمية لفتح الملف من جديد، مطالبة بحماية سمعتها وحقها في العيش بكرامة دون تعرض لعذاب نفسي أو اجتماعي بسبب التشويه المستمر. قالت بدرية: “أنا أم لبنات وعندي أحفاد، ومش هسمح لأي حد يشوه سمعتي ويحط عنواني ورقم تليفوني على جروبات تعارف خارج مصر يعرضني للإهانة يوميًا؛ ساعدوني لكي يرجع حقي، بدرية طالب مش هتسكت وهكمل للنهاية”. هذا النداء يعكس مدى معاناتها وحاجة قضيتها إلى مراجعة عادلة وسريعة.

• نشوء الصفحة المزيفة وترويجها بشكل ممنهج
• الأدلة الرقمية التي تكشف هوية المتهم
• الحكم القضائي بانقضاء الدعوى الجنائية وتحويل الشق المدني
• تهديد الشهود ومحاولات تضليل العدالة
• الاستغاثة الرسمية للنائب العام ووزارة الداخلية لإعادة فتح القضية