بدر لؤى يكشف مفاجأة قبول تظلمه ضمن أوائل الإعدادية ويؤمن بتعويض الله – شاهد الفيديو

شهدت طالبة من أبناء محافظة دمياط تغيراً دراماتيكياً في ترتيبها بين أوائل الشهادة الإعدادية بعد تقديم تظلم على نتيجتها، حيث أُضيفت لها درجات جديدة دفعتها إلى المركز الثالث ضمن أوائل المحافظة لعام 2025، مما غيّر مسارها التعليمي وأعاد لها الأمل.

تجربة تقديم التظلم وتأثيرها على قائمة أوائل الشهادة الإعدادية دمياط

عاشت الطالبة بدر لؤي تجربة صعبة عقب إعلان نتائج الشهادة الإعدادية، إذ كانت تنتظر أن تضم قائمة أوائل الشهادة الإعدادية، لكنها تفاجأت بعدم تواجد اسمها، مما سبب لها صدمة كبيرة؛ قررت مع دعم أسرتها ومدرستها تقديم طلب تظلم على النتيجة، وتركوا الأمر لله؛ إلا أن النتيجة كانت مفاجئة بإضافة درجات جديدة، دفعته إلى قائمة الأوائل في محافظة دمياط، وهذا التغير كان له أثر كبير في حياتها الدراسية.

دور الدعم الأسري والمدرسي في تحسين ترتيب أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة دمياط

تلقت الطالبة دعمًا كبيرًا من المدير والمدرسين وحتى الأصدقاء، ما ساعدها على تخطّي المرحلة الصعبة بعد إعلان النتيجة، وأكد مدير مدرستها أن نتيجة التظلم جمعتها مع أوائل الشهادة الإعدادية بعد إضافة 5 درجات، وهي التي أحدثت الفرق في مستقبلها التعليمي. والدها أوضح أنهم لم يتابعوا النتيجة بشغف مخافة تعرضها لصدمة أخرى، واعتمدوا على ثقتهم بالله، وعندما قدم مدير المدرسة الزيارة ليخبرهم بالترتيب الجديد، كانت الفرحة كبيرة تبرز مدى تأثير الدعم الأسري والمدرسي في تغيير حياة الطلاب.

أهمية دور المعلم في تحفيز ودعم الطلاب ضمن أوائل الشهادة الإعدادية

أكد عزت نعمان، مدير مدرسة الشهيد مصباح زهران الإعدادية، أن بدر لؤي كانت دائمًا من بين الأوائل رغم خروجها المؤقت، ثم أصبح وجودها في قائمة أوائل الشهادة الإعدادية بمثابة فرحة عظيمة له؛ وشدد على أن دور المعلم لا يقتصر على الحصص التعليمية فقط، بل يمتد ليشمل الدعم المجتمعي والتعامل مع الطلاب كأبناء، لأن هذا الدور يترك تأثيرًا عميقًا على شخصية الطالب ويساعد في تحسين نتائجه وترتيبه التعليمي.

قد تكون قصة بدر لؤي نموذجًا يعكس كيف يمكن لتقديم تظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية أن يصنع فرقًا كبيرًا في حياة الطالب؛ فالدعم الأسري والمدرسي والتزام المعلمين بدورهم المجتمعي يؤكدان أهمية هذا الإجراء وأثره الحقيقي.

• تقديم تظلمات دقيقة وموثقة مفيد في تحسين نتائج الطلاب
• الدعم النفسي من الأسرة والمدرسة يعزز ثقة الطالب بنفسه
• تدخل المعلمين بشكل شخصي يرفع من معنويات الطلاب ويحفزهم
• التعامل مع الطلاب كأبناء يساعد في بناء علاقة قوية تؤثر إيجاباً على الأداء الأكاديمي

إذا اعتمد الطلاب على الخطوات الصحيحة في متابعة نتائجهم، واللجوء إلى التظلم عند الضرورة مع الحفاظ على الدعم المستمر، فسيكون بإمكانهم تحسين ترتيبهم بين أوائل الشهادة الإعدادية وتحقيق مستقبل تعليمي أفضل.